زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - لمن لايعرف " غودو " فهو الشخص الذي كان ينتظره كلا من " فلاديمير واستراغون " في مسرحية الكاتب الإيرلندي " صموئيل بيكيت " ، وكتب المسرحي العربي " صلاح عبد الصوبر " مسرحة مشابهة تحت عنوان " بإنتظار القطار " ، وكلا من "غودو " بيكيت " وقطار " صلاح لم يأتيا أبدا وبقي الجميع بإنتظارهما .
وهذه حال طلاب الجامعة الهاشمية سيبقون وقوفا أو جلوسا على درجات الباصات الامامية وفي ممرات الباص محشورين كالسردين ولافرق بين فتاة وشاب وابااصت تنقلهم بسرعة جنونية على الطريق السريع بإنتظار خروج أول حافلة من ال53 حافلة التي ستحضرها الحكومة لهم ، وربما يتخرج هؤلاء الطلاب الذين يقفون في هذه الصور قبل وصول الحافلات وينطبق عليه قاعدة الإنتظار السابقة ؟ .