زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - عمالة الأطفال قصة إزدادت وتيرتها منذ اللجوء السوري للأردن وإختلط بها الحابل " الأردني " بالنابل " السوري " ، ,اصبحت قصة يتوقف عندها الكثير من علماء الاجتماع ويطرحون حجم الأضرار التي تصيب هذه الفئة من المجتمع نتيجة قيامهم بأعمال غير مرخصة لهم قانونيا القيام بها وتحميهم كافة الاعراف والاتفاقيات الدولية التي وقعت الأردن عليها ، وتزداد هذه الأضرار على الأطفال من الأعمار الصغيرة والتي لاتتجاوز الخامسة عشر .
وفي المنطقة الجرة تنتشر هذه الظاهرة في الكثير من القطاعات الاستثمارية وخصوصا قطاع الخدمات المساندة كالمطاعم والبقالات وورشات التصليح التي أصبحت ظاهرة تدل على سوء إدارة ملف الإستثمار والعمالة التي فيه ، وهؤلاء الأطفال صباحا عبروا بوابات المنطقة الحرة الزرقاء لأماكن عملهم مرورا بموظفي شركة المناطق الحرة دون أن يتم سؤالهم عن ماذا يفعلون في المنطقة الحرة منذ الصباح وما هي طبيعة عملهم ، ومن الصور يتبين أن اعمارهم لاتتجاوز الثانية عشر وهو عمر يفترض فيه أن يكونوا جالسين على مقاعد الدراسة .
وفي المنطقة الحرة الزرقاء ومن خلال إدارتها يمكن السيطرة على هذه الظاهرة والحد منها لأن جغرافية المنطقة محددة ويحكمها بوابات دخول وخروج واضحة للكل ، ووزارة العمل بإمكانها أن تشترك مع شركة المناطق الحرة بمراقبة هذه الجريمة التي تقع أمام عيونهم دون أن يتحركوا للحد منها .