نحن نعلم بأن النساء شقائق الرجال وأن ما تقوم به المرأة في الأردن بجانب الرجل إنما هو مفخرة للقاصي والداني ،وما حققته المرأة من إنجازات في بعض المجالات فقد فاقت الرجل فيها ونحن نعتز بكل النساء في الأردن إلا أننا لنا بعض الوقفات عند بعض الأخوات الموظفات في مجال عملهن ومن خلال أبو حمدان رايحين نعرف ليش هيك الموظفة في عملها من خلال ما حصل مع أبو حمدان ..
أبو حمدان يضطر للذهاب من أجل استكمال بعض أوراق تخص عائلته وأمامه هذه المشاهد ولا ننسى إنه أبو سالم برفقة أبو حمدان وشوفوا عاد شو صار ؟
أبو حمدان : يا زلمه والله إني دخت شكله السكر نزل عندي الدنيا شوب والبلد أزمة وفوق كل هاظ بدك تظلك رايح جاي وبمضي اليوم وبعدك ما خلصت!
أبو سالم : ما انته عارف إنه الصيف كله ضغط شغل ولا تنسى إنه الانتخابات عالبواب وهاظا الحكي بلعب دور بأزمة المعاملات بكل الدوائر.
أبو حمدان : معاك حق أبس مش هون المشكلة ما انته شايف ما بنلحق نخلص ورقة ولا النهار ماضي شكله الواحد بده يقضيها عالخط شغال .
أبو سالم : لعاد شو بتفكر حتى اللي بده يفوت الروضة صار مطلوب منه غير الوراق اشي جديد بقولوا هات خلو أمراض انته عارف إنه لما رحنا سجلنا سلمان بالروضة طلبوا خلو أمراض ولما رحنا عالمركز صاحت الممرضة بيه وقالتلي وين الولد؟ بدهم يحولونا عالمختبر وبلش عاد مع ولد صغير وقدامه الإبرة وهات منه عينة دم واشي يصيح واشي يعيط ولا هيه بلشه حتى مع طالب الروضة وظلينا طول الوقت رايحين جايين مرة من المركز للمختبر والعكس كله هاظا مشان توافق الروضة على دخول الولد لأنه لازم خلو الأمراض وكأنه كرت التطعيم بطل يكفي ، وعاد هيك صارت القوانين ، اللهم لا اعتراض.
أبو حمدان : أنا مش ضد القانون أبس يا أخي شفت بالله عليك كيف الموظفة اللي كنا عندها لا معامله ولا احترام مش بس إلي لكل المراجعين ومثلها مثايل .
أبو سالم : يعني انته زعلان منها ؟؟ أبو حمدان : طبعا وليش ما أزعل ؟؟ مش عشاني؛ بس كان قدامي ناس كثير وشفت هيه وغيرها من الموظفات كيف بتعاملن مع اللي قبلي انته لو شفتها كيف علت صوتها على ختيار كبير ما طلع الدرجات غير مع أخر نفس وانته عارف إنه إحنا مش طالبين منهن ابتسامة( الموناليزا) وتأملاتها
يعني ما يعلن صوتهن فوق ما بتلاقي بعضهن الضغط بالعالي أنا داري لويش ؟؟؟؟؟
أبو سالم : الله يعينهن طول النهار بالدوام ومنته عارف الضغط وفوق هيك بروحن عالدور والشغل من جهة والولاد من جهة والطبخ والنفخ والزلمة والدار وفوق هيك الجار وشوه بدنا منهن غير تمشية الحال ، وهوه أنا معاك إنهن عالأغلب كشرات بس كل ناس وإله ظروفه ، ولا تنسى إنه مجتمعنا إله دور بوجود هايه الخصلة عشان هيك نادرا ما تلاقي موظفة مبتسمة وإذا ابتسمت بتكون مصطنعة أو تذكرت حاجه خلتها تبتسم لأنه ما بيش سبب يخليها تبين سنها إلي ولا لغيري وكان الله بعونهن
أبو حمدان : لازم حطيناك بلجان حقوق المرأة بشوفك صاير محامي دفاع
أبو سالم : ما أنا شايف اللي عندي ولا تنسى إنه ما بحس بالحاجة غير صاحبها وأنا مش مع الموظفة المكشرة لأنه شو ذنب المراجع إنها تفش غلها بيه أتخن مراجع ورى( الكاونتر) بده خمس دقايق تخليص معامله مع الموظفة بتوقع إنه ما بيه داعي إنها تعصب وتصرخ وتنفعل لأنه بالنهاية الموظف بأي دائرة حكومية ولا خاصة أصل وجوده هو ((( المواطن المراجع ))) وشوه ذنبه بالسوالف هايه والعصبية
أبو حمدان :تراك هسا حكيك موزون وأنا ما بزود عليه وبس طلبي من كل موظفه وموظف إنه يتذكر إنه ما بيه كرسي بظل دايم ومهما كانت الظروف لازم كل واحد من موقع مسؤوليته وشو ما كانت يكون على قدر من احترام للمراجع مين ما كان صغير ولا كبير لأنه مثل ما الناس بتحتاجه هوه لا بد من إنه يحتاج الناس ولازم يقتدي كل موظف بهاظا البلد الطيب بسيدنا وملكنا أبو حسين ولأنه بعلمنا سيدنا كل يوم درس جديد من دروس القدوة وحسن المعاملة وكمان رسولنا الكريم قال عليه الصلاة والسلام ( الدين المعاملة ) وقال أيضا ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ولا أجمل من أقوال الحبيب قولا ودايما بنقول الله يعطيهن موظفاتنا العافية .....
الى اللقاء مع يوميات ... ابو حمدان في موقع اخر
Hikmat_b@yahoo.com