الدقامسة يشكو من طريقة نقله للمستشفى

زاد الاردن الاخباري -

قام الناشطان النقابيان المهندس ميسرة ملص والمهندس غالب العسعس يوم أمس الاول بزيارة إلى الجندي المسرح أحمد الدقامسة في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق.

وقال المهندس ملص إن الدقامسة يشكو من طريقة نقله إلى المستشفى من أجل العلاج, حيث يتم تغطية وجهه بما يسمى القمع علاوة على تقييد قدميه ويديه ونقله بزنزانة (وليس بسيارة إسعاف) مع عدد من النزلاء المتوجهين إلى المستشفيات والمحاكم وهذا يؤدي إلى إرتفاع في ضغطه حيث أنه مصاب بمرض السكري خاصة مع استماعه لبعض الشتائم التي توجه لزملائه النزلاء (وليس له) من قبل حراسهم, وبين الدقامسة ل¯ ملص بأن هذا هو سبب امتناعه يوم الأربعاء الماضي عن الذهاب إلى المستشفى علاوة على ما حصل معه سابقا من امتناع المسؤول عن نقله إلى المستشفى قبل حوالي اسبوعين استجابة لطلب طبيب الأذنية الذي راجعه الدقامسة انذاك بتحويله فورا إلى طبيب الباطنية إلا أن المسؤول عن نقله إلى المستشفى منع الدقامسة من مراجعة عيادة الباطنية الموجودة في نفس المستشفى.

وأضاف المهندس ملص في تصريحه بأن الدقامسة لم يبد له أية ملاحظة سلبية تجاه إدارة وضباط وأفراد مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو ونوه بحسن تعاملهم وأن شكواه محصورة بطريقة نقله إلى المستشفى المسؤول عنها وحدة مختلفة عن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل. ونقل ملص عن الدقامسة بأن هناك ملاحظات إدارية يمكن لإدارة مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو تلافيها مثل خفض الأسعار العالية في كانتين المركز وتوفير طعام مناسب لمرضى السكري من النزلاء ومخاطبة وزارة الصحة لحثها على الإهتمام أكثر بالرعاية الصحية للنزلاء من خلال المركز الصحي القائم في السجن.

وختم ملص تصريحه بأن عملية نقل النزلاء بين مراكز الإصلاح وسوقهم إلى المحاكم والمستشفيات بحاجة إلى تطوير من قبل الإدارة المسؤولة عن حراسة ونقل النزلاء, وهذه النوعية من الشكاوى سبق وأن رصدتها اللجان العاملة في حقوق الإنسان وتم توثيقها في التقارير الصادرة عنها سابقا بعد أن تمت مناقشة الإدارات المتعاقبة السابقة في مديرية الأمن العام حول ذلك وعلى الرغم من انه تمت تحسين طريقة نقل النزلاء المصنفين (عاديين) حيث وفرت باصات مناسبة لنقلهم بدلا من الزنزانات ولكن ما زالت طريقة نقل النزلاء المصنفين (خطيرين) غير مناسبة كذلك ما زالت طريقة نقل بعض النزلاء المرضى تتم بواسطة الزنزانات وليس بواسطة سيارات الإسعاف ويمكن لمديرية الأمن العام المواءمة ما بين الاجراءات الأمنية الواجب تحقيقها بدقة والحفاظ على كرامة وإنسانية النزيل وفق القواعد الدولية للحد الأدنى للتعامل مع السجناء.