أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل
الصفحة الرئيسية آدم و حواء خواطر خلف سياج المرض

خواطر خلف سياج المرض

19-04-2014 10:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

- في الجسد ألغام بالمليارات من دقائق الفيروسات وخبايا الآفات؛ تحسباً لغدراتك أيُّها الإنسان؛ لتعلم قدر ضعفك وعجزك وهوانك أمام قدرة الله الواحد الديان!!

- لا يحمل المريض سوى جواز سفر واحد للمرور من محنته، عنوانه (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) وصفحاته كثرة الاستغفار!!

- لا يرى المريض نقصاً في دنياه سوى فقدانه لصحته، حيث تتلاشى عنه الهموم كلها؛ سوى هم ذاك المرض المطبق على جسده بمشاعر العجز والألم!!

- المرض محنة؛ يستفيق فيها الصالح من غفلته، ويذعن فيها الظالم الجبار لسطوة الله وقدرته، عساه أن يقلع عن دروب ضلاله وشقوته، ويرجع المظالم لمن رفعوا لله أكف ضراعتهم، يشكون إليه جبروته وقسوته!!

- للمرض نافذة خاصة، تتيح للعبد رؤية محطة الموت على مرمى البصر، وكأنها تبعث إليه برسالة مفادها : (أن تجهز للقاء؛ فلقد دنا قطار أيامك من بلوغ عتباتي)!!

- في المرض من معاني العجز والألم والشدة والحرمان ما يجعله كفيلاً بأن يستحوذ وحده على جل دعوات الاستغاثة وشدة الابتهال والتذلل والتضرع إلى الله تعالى؛ بأن يصرفه عن العبد، بعدما رسخ لديه كل معاني الافتقار والذل والحاجة إلى رحمة الله تعالى!!


- يتسلم المريض كشف حساب مبهم، لا يعلم (باطنه) إلا الله تعالى، ثم المريض بما يعلم عن نفسه من خبايا الذنوب، أما (ظاهره) فمنحة ينال بها شفقة الصالحين، وما تلهج به ألسنتهم من صالح الدعوات، ثم ما يرجوه في سعة رحمة الله تعالى من مغفرة الذنوب والزلات!! (فسبحانك ربي ما أرحمك)!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع