زاد الاردن الاخباري -
رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة ورشة العمل المعنونة بـ"مشروع نقابة المحاسبين الطموح والأهداف" والتي تأتي تأكيداً على دور جامعة مؤتة في التواصل مع كافة الجهات الوطنية؛ لأن التشاركية والتعاون الإيجابي سبيل ٌ أمثل للتغلب على التحديات والصعوبات والوقوف على الأهداف الوطنية في كافة المجالات ومنها تبادل المعرفة والخبرات حول طموحات وتحديات نقابة المحاسبين.
وتعزيز دور البحث العلمي وتوظيف الأساليب العلمية من خلال التكاتف والتعاون وتبادل الخبرات "حسب نائب عميد إدارة الأعمال الدكتورة فيروز الضمور" والتي بينت في كلمتها أن الورشة قد جاءت لتحقيق جملة من الأهداف منها إقامة ورشة تفاعلية بين نخبة من المختصين والمهتمين في القطاع المحاسبي و الأكاديمي في محافظة الكرك وعرض واقع مشروع إنشاء نقابة للمحاسبين من ناحية متطلباته وأهدافه و طموحه, واقتراح استراتيجيات للموائمة بين القوانين والتشريعات الخاصة بالمحاسبين و المدققين الأردنيين.
و زيادة الوعي بأهمية وجود نقابة للمحاسبين وبيان دور المؤسسات الحكومية والخاصة في توفيره و صياغة رؤية مستقبلية وتوصيات للموائمة ما بين التشريعات والقوانين الخاصة بمشروع نقابة المحاسبين الأردنيين.
بدوره بين ممثل لجنة مشروع نقابة المحاسبين فرع الكرك مازن عابد أن مهنة المحاسبة تؤدي دوراً محورياً لكونها لغة الأعمال ونظام للمعلومات يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة به وما بها من ضغوط تتطلب الاستجابة لها، مضيفاً بأنها أداة فاعلة لاكتشاف وتصحيح الممارسات التنظيمية التي تتجاوز القوانين والأنظمة واللوائح التي تحكم سلوك العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة، وفي ظل هذه المسؤولية يبرز مصطلح مكافحة الفساد وضرورة حماية المال العام والمحافظة عليه وفق ما أشار.
عابد شكر لمؤتة عقدها هذه الورشة والتي تمثل فرصة للمحاسبين لمناقشة التحديات الرئيسية في مجال المحاسبة وما يواجهه مشروع إنشاء نقابة المحاسبين من صعوبات .
المدرسة في كلية إدارة الأعمال منال العتيق تحدثت عن المكانة العلمية التي وصلت إليها الكلية لما تحتويه من كفايات تمتلك الفكر كوسيلة للانجاز، ومهارة للتواصل مع كافة الهيئات الوطنية والتي تعتبر خدمة الوطن الغاية والوسيلة في آن معاً, وما هذه الورشة النوعية إلا دليل على الوعي لما يدور من تحديات وتغيرات وهي صورة تبين أن العلم والمعرفة هما السلاح الذي يواجه الصعاب فعندما تلتقي الأفكار وتدار من قبل أهل الاختصاص سيكون الواقع أجمل والحلول منطقية وممكنة مشيدةً بفلسفة جامعة مؤتة باعتبارها فلسفة وطنية بامتياز .