أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المياه تستكمل صيانة محطات رصد الامطار تقرير روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرى مصدر إسرائيلي يتهم واشنطن بتعطيل الحلول الدبلوماسية متظاهرون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو المركزي يحذر الأردنيين من التجاوب مع أي محاولات احتيال تستخدم اسمه فصل مبرمج للتيار الكهربائي في إربد والكرك الخميس المقبل نجاة ماهر الأسد من محاولة اغتيال مسؤول أميركي: إدارة بايدن قلقة من هجوم إيراني إسرائيل ترفع حالة التأهب خشية تنفيذ عمليات داخلها كاتس: نرفض مقترح التسوية مع حزب الله حماس تنعى أحد قيادييها في لبنان قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق العجلوني: نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 الأربعاء الخط الحديدي تدرس تسيير رحلة شهرية إلى أم الجمال مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت السير: التعامل مع أعطال وحوادث محدودة الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها
الصفحة الرئيسية أردنيات "أنس" .. ضحية لجريمة غامضة- صورة

"أنس" .. ضحية لجريمة غامضة- صورة

22-04-2014 10:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

اتهم رضوان الشاعر والد الطفل أنس الشاعر ،الذي لقي حتفه في أحداث جامعة الحسين العام الماضي، عدة جهات بالوقوف وراء مقتل نجله.

وقال الشاعر أن القاتل لم يكن المسؤول الوحيد عن مقتل ابنه، فهناك رئاسة الجامعة، ووزارة التربية والتعليم بعد السماح لـ(أنس) من قبل مدرسته بالذهاب في رحلة مفاجئة إلى الجامعة، ووزارة الصحة بعد أن توفي (أنس) في مستشفى البشير عقب ساعتين كاملتين من النزيف دون إسعافه بما يلزمه من وحدات الدم.

وأضاف: هناك أدلة تؤكد بأن العمل يجري لتحويل مسار القضية حيث استبدلت شريحة الخلوي 'ميموري كارد' الخاصة بابنه وحجمها 4 جيجابايت بأخرى وحجمها 2 جيجابايت ليتم إخفاء ما قام أنس بتصويره لحظة مقتل الدكتور الجامعي.

وأكد الشاعر أن ابنه أنس يعلم يقينا من قتله ولهذا لم يتم إسعافه في المستشفى كما يجب مع أنه وصل تمام الساعة 6.10 مساء وفقا لتقرير المشفى وتوفي بعد ساعتين نظرا للنزيف الحاد الذي عانى منه، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي حاول إخفاء الحقيقة باعتباره أن (أنس) وصل في الرابعة عصرا إلى مستشفى البشير وتوفي بعد ربع ساعة من وصوله.

وشدد على أنه لن يسقط حقه عن القاتل لا عشائريا ولا قضائيا، ولم يوكل أيا من شيوخ العشائر بدم ابنه، مشيرا إلى أن المدعي العام كان قد أبلغه في البداية بأن قاتل ولده قد عرف ثم ما لبث أن غير أقواله مؤكدا للشاعر بأن دم ابنه بين عشيرتين.

وتساءل الشاعر: لماذا لم يتم عرض أشرطة كاميرات الجامعة لمعرفة القاتل، ولماذا لم يسجل ابني بوقائع محكمة أمن الدولة على أنه أحد المتوفين في الأحداث، ولماذا غير شهود عيان في شهاداتهم؟.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع