من هم ... ؟ وحتى نعرف الحقيقة المرة ... يجب أن نعي تسلسل الأحداث ... لنصل بالنهاية ... وحسبما صار فوجئنا بالقانون ... الذي كان يحتاج لبصارة وضاربة ودع حتى نكشف ملامحه ...
صدر القانون __ وكالعادة قيل ليس بالإمكان أفضل مما كان ...هكذا قيل ...
والقانون المؤقت الذي سيبرمه برلمان سيقال له ( ليس لديك حق الإعتراض ...فأنت وليد هذا القانون ...فكيف ستعترض عليه؟!!
أما خارج القبة ( فسيقال لم نستشر ...كالعاده ...قانون متطور ولكن لم نستشر سواء كان متقدما أم ... مكون من الالماس ...لم نستشر ...وكالعادة لنتعامل مع نتائجه وفقط ...
وليس غريباً أن يقال من أنتم ؟؟؟ ومنذ متى استشرتم ...ليس غريباً أن يقال منذ متى نبت ريشكم المنتوف ,,,وصار ل _إم الستيت بيت _
ليس غريباً أن يصرخ الوزير ...ليطالب بالعدالة حيث مرت قوانين وقوانين فلماذا الإعتراض على قانونه _ المقصدر الجديد _
وككل الاطفال دون سن الثالثة اللذين يختار لهم ولا يختارون ...تختار لهم الماما ...ولا يستشارون حتى يكبروا ...وينضجوا ويستشاروا ....
المستقبل أمام الأطفال ...فمتى سنختار ...ومع هذا علينا المحافظة على اللباس الذي إختارته الماما ...وبعد حين ستتغزل الماما بما ألبستنا وستقول _ أحمدوأ واشكروا أنتم أفضل من غيركم!!!
الماما تعرف مصلحتنا ، وهي أوعي منا .. لذاأصدرت القانون وأودعته الأدراج ...كلباس يوم العيد ، وبقينا نخمن ونقرأ ونترصد ونستعين بالمتنبئين ...ونتأمل شفاه وزير التنميه السياسيه _ لعله يبق الجوهره _
ثم فتحنا أعيننا مدهوشين ...فأين يحدث هذا أفي بلاد العجائب !!!أم في الصور المتحركه ...وتلك الدمى المربوطة بالخيطان _ مسرح العرائس...
ثم لنجلس نتشكى ونندب ...حتى تنقضي مده المجلس القادم ثم لينبري الكتاب المعتقدون أنهم قادرون على التعبير ...فيدوروا الكلمات ويلتحقوا بالمكاتب مدراءاً ومستشارين ...و...
د نضال شاكر العزب