زاد الاردن الاخباري -
يخوض غداً اتلتيكو مدريد اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على فالنسيا الثامن في قمة المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم، في اسبوع بالغ الاهمية يخوض فيه نصف نهائي دوري ابطال اوروبا.
ويمني فريق العاصمة النفس باجتياز عقبة فالنسيا لرفع معنويات لاعبيه قبل رحلته الى لندن لمواجهة تشيلسي الانجليزي الاربعاء المقبل في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
ويدرك رجال المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني جيدا ان الفوز على فالنسيا سيقربهم كثيرا من اللقب كونها العقبة الصعبة امامه في المباريات الاربع المتبقية قبل ان يحل ضيفا على برشلونة حامل اللقب في المرحلة الاخيرة على ملعب كامب نو.
ويتصدر اتلتيكو مدريد الترتيب برصيد 85 نقطة بفارق 4 نقاط امام برشلونة و6 نقاط امام جاره ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، ولو نجح زملاء ثاني هدافي الليجا دييجو كوستا في كسب 9 نقاط من اصل ال12 المتبقية سيتوجون باللقب حتى في حال فوز ريال مدريد بمبارياته الخمس المتبقية وذلك لان الروخيبلانكوس يتفوقون في المواجهات المباشرة (1-0 ذهابا في سانتياجو برنابيو و2-2 ايابا في فيسنتي كالديرون).
وتزيد الضغوطات على اتلتيكو مدريد هو ان جاره الريال يخوض اختبارا سهلا على ارضه امام ضيفه اوساسونا وبالتالي فان اهدار اي نقطة سيكون ثمنه غاليا.
ويدخل النادي الملكي المباراة امام اوساسونا منتشيا بفوز صغير وثمين على بايرن ميونيخ الالماني بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا 1-0، وهو يامل في استغلال عاملي الارض والجمهور ايضا لكسب 3 نقاط ثمينة تعزز حظوظه في تحقيق الثنائية المحلية على الاقل (توج بلقب الكأس على حساب برشلونة) ورفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة الفريق البافاري الثلاثاء المقبل في المسابقة القارية العريقة التي يسعى الى الظفر بلقبها للمرة العاشرة والاولى منذ عام 2002.
في المقابل، تنتظر برشلونة مهمة صعبة امام مضيفه فياريال السابع والذي ينافس على مقعد في مسابقة الدوري الاوروبي.
إنجلترا
يسعى ليفربول الى الاقتراب اكثر من اللقب الاول منذ عام 1990 عندما يستضيف مطارده المباشر تشيلسي غدا الاحد في قمة المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ويمني ليفربول النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية واستغلال الفترة الحرجة التي يمر منها الفريق اللندني ليضيفه الى قائمة ضحاياه ويقطع شوطا كبيرا نحو معانقة اللقب التاسع عشر في تاريخه.
ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 80 نقطة بفارق 5 نقاط امام تشيلسي وفوزه على الاخير سيقضي على اماله كليا في المنافسة على اللقب هذا الموسم، وبفارق 6 نقاط عن منافسه الثاني على البريمر ليج مانشستر سيتي الذي يستضيف كريستال بالاس مباشرة بعد نهاية قمته مع تشيلسي، علما بان مانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة امام استون فيلا سيخوضها في السابع من ايار المقبل.
وقد يحسم ليفربول اللقب في صالحه قبل المباراة المؤجلة لمانشستر سيتي كونه يلعب مباراة سهلة نسبيا قبلها بيومين امام مضيفه كريستال بالاس وسيكون بحاجة الى نقطة واحدة فقط لضمان اللقب، هذا اذا لم يتعثر مانشستر سيتي امام ضيفه كريستال بالاس الاحد حيث سيبتعد «الريدز» بفارق 9 نقاط عن السيتي.
ويملك الفريق الشمالي الاسلحة الازمة للثأر من رجال المدرب جوزيه مورينيو في مقدمتها هدافه الدولي الاوروجواياني لويس سواريز متصدر قائمة الهدافين ودانيال ستوريدج ثاني لائحة الهدافين (20 هدفا) والواعد رحيم ستيرلينج، والقائد ستيفن جيرارد.
ويامل ليفربول في استغلال الفترة الحرجة التي يمر بها تشيلسي حيث انه مباراة القمة بينهما جاءت قبل 3 ايام من القمة الحاسمة للفريق اللندني امام ضيفه اتلتيكو مدريد الاسباني في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
ويدرك مورينيو جيدا بان مباراة ليفربول هي الفرصة الاخيرة للابقاء على الامال في المنافسة على اللقب، بيد انه يرغب في التضحية في البريمر ليج من أجل اللقب القاري الذي يسعى لان يصبح اول مدرب يحرز لقبه مع 3 فرق مختلفة بعد بورتو البرتغالي 2004 وانتر ميلان الايطالي 2010.
وتتجه الانظار اليوم الى ملعب «اولدترافورد» حيث مباراة مانشستر يونايتد حامل اللقب مع ضيفه نوريتش سيتي.
وستكون المباراة الاولى للشياطين الحمر بعد اقالة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز وتعيين الدولي الويلزي المخضرم راين جيجز بدلا منه حتى نهاية الموسم.
وتستمر المنافسة بين ارسنال وايفرتون على المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا عندما يستضيف الاول نيوكاسل الاثنين المقبل في ختام المرحلة، ويحل الثاني ضيفا على ساوثمبتون اليوم في افتتاح المرحلة.
ويحتل ارسنال المركز الرابع برصيد 70 نقطة مقابل 69 لايفرتون الخامس.
ألمانيا
يبرز صراع التأهل الى البطولات الاوروبية في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الالماني لكرة القدم، بالاضافة الى معارك الهرب من الهبوط في ذيل الترتيب.
وبعد حسم بايرن ميونيخ لقب الدوري للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه منذ وقت يبدو بعيدا، تتنافس اندية بوروسيا دورتموند وشالكه وباير ليفركوزن وفولسبورج على المراكز المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا.
وفي ظل منح البوندسليجا ثلاث بطاقات مباشرة الى دور المجموعات ورابعة الى الدور التمهيدي، ثم ثلاث بطاقات الى الدوري الاوروبي، ستكون مباراة دورتموند الثاني (64 نقطة) مع مضيفه باير ليفركوزن الرابع (54 نقطة) مهمة للاول كي يضمن الانفراد بالمركز الثاني، فيما يطمح ليفركوزن الى تقليص الفارق مع شالكه الثالث (58 نقطة) الذي يستقبل بوروسيا مونشنجلادباخ السادس (49 نقطة) في ختام المرحلة غدا.
ويعيش دورتموند الذي ودع دوري ابطال اوروبا على يد ريال مدريد الاسباني، فترة جيدة بعد فوزه في اربع مباريات متتاية، فيما عاد ليفركوزن الذي اقال مدربه الفنلندي سامي هيبيا الى طريق الفوز بتغلبه على هرتا برلين ونومبرج في اخر مرحلتين.
وبحال فوز دورتموند على ليفركوزن، يكون قد قدم خدمة كبيرة لجاره اللدود شالكه، لان الاخير سيضمن مشاركة مباشرة في دوري الابطال بحال تخطيه مونشنجلادباخ.
اما بايرن ميونيخ البطل فيخوض تجربة تحضيرية مع ضيفه فيردر بريمن، قبل مباراة الموسم بالنسبة له عندما يواجه الاسبوع المقبل ريال مدريد الاسباني في اياب نصف نهائي دوري الابطال باحثا عن قلب تأخره بهدف لابقاء اماله بالمحافظة على لقبه.
فرنسا
ستكون نقاط الفوز على سوشو المتواضع كافية لباريس سان جرمان لضمان احراز لقبه الثاني على التوالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم غدا الاحد.
فبعدما منح بليز ماتويدي فريقه سان جرمان فرصة اخرى لحسم اللقب لمصلحته عندما قاده لفوز قاتل على ضيفه المتواضع ايفيان 1-0 الاربعاء الماضي في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين، اصبح مصير فريق العاصمة بين يديه، اذ بات الفرق مع موناكو مطارده المباشر 10 نقاط، وبحال بقائه سيضمن اللقب قبل ثلاث مراحل على نهاية الدوري.
وساهم بصعود سان جرمان القوي هذه السنة ميزانية ضخمة ناهزت 402 مليون يورو ضختها ادارته القطرية، مقارنة مع ميزانية بلغت 93،9 مليون يورو في 2011، فاصبح على مقربة من اكثر الاندية انفاقا في القارة العجوز.
وسان جرمان هو احد فريقين فرنسيين فقط توجا اوروبيا بعد مرسيليا بطل اوروبا 1993، اذ احرز لقب كأس الكؤوس الاوروبية في 1996 بفوزه على رابيد فيينا النمسوي.
في المقابل، يحل موناكو الثاني على اجاكسيو متذيل الترتيب والهابط بقوة الى الدرجة الثانية اذ لم يحقق سوى 3 انتصارات في 34 مباراة، وهو يبحث عن الفوز كي يضمن منطقيا المركز الثاني المؤهل الى دوري الابطال، بعد تعادل مطارده المباشر ليل (بفارق 8 نقاط) في المرحلة السابقة على ارض مرسيليا من دون اهداف.