زاد الاردن الاخباري -
أكد نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون المالية والإدارية الدكتور محمد سالم الطراونة على أن الخطوات التي قامت بها الجامعة فيما يتعلق بالمراقبة الدقيقة لمرافقها أدت إلى تحقيق المطلوب في إيجاد بيئة جامعية تتميز بالمثالية وبكل مقومات الايجابية التي لا بد للمؤسسات التعليمية العمل على توفيرها إنطلاقاً من الحرص على المنجزات والتضييق على العابثين فيها.
فالمراقبة نجحت وبشكل لافت إلى تجاوز السلبية لتصبح سحابة صيف عابرة ، فالطالب في مؤتة يدرك أكثر من غيره القيمة الحقيقية لوجود البيئة التعليمية التي تقدم له فرصة للتحصيل وبناء الذات باعتباره الاستثمار النوعي القادر على خدمة الوطن وفي مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وهو المستفيد الأول من عملية الضبط لا سيما والعملية برمتها ساهمت في وصولنا إلى حالة من الاستقرار جعلت الاهتمام يتوجه الى طرق تحقيق الرؤية والرسالة لمؤتة الجامعة بدلاً من التفريط بالوقت في معالجة نتائج السلبية سابقة الذكر.
فالحالة التي يمثلها الواقع في جامعة مؤتة على حد تعبيره حالة نالت احترام الجميع ممن يستقرُ المكان في قلوبهم كصرح علمي يعكسُ من خلال مخرجاته صورة الجامعة المشرقة والجاذبة لطالبي العلم والمعرفة وعشاق الفكر والتحصيل .
وحول نظام البصمة للعاملين في الجامعة بين الطراونة بأنه تم تفعيل هذا النظام في بعض مرافق الجامعة و سيشمل جميع الدوائر مع ترتيبات مناسبة لطبيعة عمل كل دائرة أو قسم من دوائر وأقسام الجامعة.
وقد ثمن الطراونة دعم كل الجهات الوطنية للجامعة مما كان له الدور الكبير في الوصول إلى الهدف المنشود و الوصول بالجامعة إلى شاطئ الأمان وحمايتها لتحقيق رؤيتها الوطنية ورسالتها النبيلة خدمة للوطن والأمة وبما يتناسب ومكانتها وحضورها التاريخي الموشح بالفخر والمجد.
وضمن هذا السياق بين الطراونة الدور الكبير لشركة البوتاس العربية والتي قدمت دعماً نوعياً للجامعة سواءً في تجهيز عدد من المختبرات أو التبرع بحافلات للنقل أو في إيجاد أنظومة الأمن التي حققت المطلوب منها خدمةً للجامعة ومسيرتها على حد وصفه .