زاد الاردن الاخباري -
شاركت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح في ملتقى البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر الذي نظمه مركز “إتاحة المعرفة من أجل التنمية” (A2K4D) في الجامعة الأميركية في القاهرة.
وناقش المشاركون في الملتقى مدى انتشار البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر واعتمادها في الوطن العربي، وأهم الحواجز والمشكلات التي تواجه استخدامها في الدول العربية. وتوفر تقنيات المصدر المفتوح حلولاً برمجياً تكون أكثر أماناً وأوفر من نظيراتها التجارية، بالإضافة إلى السماح لمستخدميها بالتعديل عليها وإعادة نشرها وتوزيعها.
وقدم عيسى المحاسنه من الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح نبذة عن وضع تقنيات المصدر المفتوح في الأردن، مشدداً على خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر هذه التقنبات على مختلف المؤسسات الحكومية والعامة. وأكد المحاسنه أن \"للأردن مشاريع ريادية أخرى على مستوى المنطقة، فهناك مشروعان لوزارة المياه والري تم نشرهما بتراخيص حرة بالإضافة إلى اعتماد نظام (فيستا) مفتوح المصدر لحوسبة المستشفيات وإدارة المعلومات الصحية في عيادات القطاع العام\".
وأوضح المحاسنه أن مؤسسات حكومية وشركات خاصة في الأردن تستخدم البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر للتقليل من نفقاتها وزيادة الأمن وضمان حرية الاستخدام والتعديل التي لا توفرها البرامج الاعتيادية، بالإضافة إلى الفائدة التي توفرها هذه البرمجيات في خلق المزيد من فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات وإيجاد شركات محلية يمكن أن توفر الدعم التقني والفني لهذه البرمجيات.
وأكد كل من نجلاء رزق وشريف القصاص من الجامعة الأميركية في القاهرة أن للأردن حالة خاصة بين البلدان العربية، حيث وجدت تقنيات المصدر المفتوح طريقها في كل من القطاع العام والخاص بالإضافة إلى اهتمام السلطات الأردنية بتطبيق قوانين الملكية الفكرية وضمان حقوق المؤلفين.
وضم الملتقى أيضاً مشاركين من مصر وسورية والسعودية وتونس والمغرب، الذين أجمعوا على ضرورة تدريس البرمجيات الحرة في مختلف المناهج المدرسية والجامعية، وإيجاد جهات عربية داعمة لهذه التقنيات.