زاد الاردن الاخباري -
سيكون نهائي كأس الملك للأبطال فرصة لفريقي الشباب والأهلي لدخول التاريخ من أوسع أبوابه حينما يلتقيان الخميس، فالمباراة ستحفر في ذاكرة الرياضيين لسنوات طويلة كونها ستكون متزامنة مع افتتاح استاد الملك عبدالله بجدة والذي يلقب بـ"الجوهرة المشعة" الذي سيكون برعاية ملكية، وهذا أول المكاسب.
ويمتلك الفريقان أيضاً فرصةً ذهبية للاحتفاظ بالكأس بعد أن تمكّنا من تحقيق اللقب مرتين بعد تغيير المسابقة في موسم ٢٠٠٨، فالشباب الذي وصل لنهائي البطولة للمرة الرابعة حقق اللقب في عامي ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ عندما فاز على الاتحاد في النهائيين، والأهلي الذي حقق اللقب ١٠ مرات قبل تغيير مسمى ونظام البطولة عرف طعم الكأس الجديد في عامي ٢٠١١و ٢٠١٢ عندما فاز على الاتحاد والنصر.
وبالإضافة لهذه المكاسب فإن الفريق الذي سينجح باللقب سيحجز مقعده في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، فيما سيضطر الفريق الخاسر الى الدخول في الملحق الآسيوي المؤهل للبطولة في حال اعتمد ٣ مقاعد ونصف للأندية السعودية.
وشهد هذا الموسم تنافساً بين الفريقين على المركز الثالث المؤهل إلى آسيا، ونجح الأهلي في كسب هذا التحدي بعد حلوله ثالثاً بفارق ٨ نقاط عن الشباب الرابع، وهو ما سينذر بمواجهة ملتهبة على أرضية الملعب الجديد.