زاد الاردن الاخباري -
رغم استغلال إسرائيل لبطولة كأس العالم لكرة القدم للتغطية على مجزرة أسطول الحرية ، إلا أنها لم تنجح في منع كاسترو وشافيز من شن ما اعتبر أعنف هجوم ضدها بل ووصل الأمر إلى وصفها بـ "النازية والإرهابية والملعونة ".
ففي 11 يونيو / حزيران وبالتزامن مع افتتاح بطولة كأس العالم ، نشرت وسائل الإعلام الكوبية مقالا للرئيس السابق فيدل كاسترو هاجم خلاله تل أبيب قائلا :" إسرائيل جعلت من الصليب المعقوف رايتها على ما يبدو ولن تتردد في إرسال فلسطينيي قطاع غزة إلى أفران الغاز مثلما فعلت النازية مع اليهود".
وأضاف " يبدو أن صليب الفوهرر (الزعيم النازي أدولف هتلر) المعقوف هو اليوم شعار إسرائيل ، الصليب المعقوف للفوهرر أصبح على ما يبدو علم إسرائيل ".
وتابع الرئيس الكوبي السابق قائلا :" إن كراهية إسرائيل للفلسطينيين كبيرة بحيث أنها لن تتردد في إرسال مليون ونصف مليون رجل وامرأة وطفل في هذا البلد إلى أفران الغاز التي أبيد فيها ملايين اليهود في (ألمانيا النازية) من كل الأعمار".
وأكد أن رأيه ليس منبثقا من الكراهية, وذكر بأن بلاده تضامنت واستضافت يهودا مضطهدين في الحرب العالمية الثانية.
ولم يكتف بما سبق ، بل إن كاسترو "83 عاما" اتهم أيضا إسرائيل بالإعداد لهجوم على إيران ، مؤكدا أن القوى العظمى تسعى إلى الاستفادة من الاهتمام الكبير الذي يثيره مونديال كرة القدم لصرف انتباه الرأي العام العالمي الذي صدمه التصرف الإجرامي للقوات الإسرائيلية ضد أسطول دولي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وبعد ثلاثة أيام من تصريحاته السابقة التي شبه فيها معاملة إسرائيل للفلسطينيين بالإبادة "النازية" لليهود ، شنت تل أبيب يوم الاثنين الموافق 14 يونيو / حزيران هجوما حادا على الرئيس الكوبي السابق ، واصفة تعليقاته بالشائنة .
وجاء في بيان للخارجية الإسرائيلية " هذه التعليقات تسيء إلى فيدل كاسترو والمثل التي طالما ادعى أنه يعمل من أجلها ".
وكالات