زاد الاردن الاخباري -
خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة عصر اليوم الخميس من امام المسجد الحسيني في وسط البلد بتنظيم من القوى القومية واليسارية و وقيادات نقابية عمالية ديمقراطية ، شارك بها المئات من ابناء الشعب الاردني احيائاً ليوم العمال العالمي ، تحت عنوان مركزي "مع العمال والكادحين في مواجهة كل اشكال استغلالهم وافقارهم".
وجابت المسيرة شوارع وسط البلد تحت وقع الاناشيد الحماسية ، والهتافات العمالية والمطلبية ، حيث هُتف المسيرة :
"شغل.. حرية ...كرامة وطنية"
"عاش الاول من الايار ..عيد العمال الاحرار"
" كل السلطة للعمال ... تسقط سلطة راس المال"
"هذا الأردن للعمال... مش لعصابة راس المال"
"لا للفقر ولا للجوع... همه اسباب الركوع "
"يا وزير المالية ... ما بدنا ليبرالية"
"مجتمعنا قسمتوه ...فوق وتحت رتبتوه"
"فصل العامل صار مشروع..والاضراب طبعاً ممنوع"
"الأضراب مشروع مشروع..ضد القهر وضد الجوع"
"احنا شعارنا الاشتراكية... والعدالة الاجتماعية"
"دور المراة في النضال.. دور مساوي للرجال"
وفي ختام المسيرة تحدث كل من منير حمارنة ، أمين العام للحزب الشيوعي الاردني، و علي الحديد نقيب عمال الكهرباء ، و الدكتور احمد العرموطي نقيب الأطباء السابق ، ومحمد السنيد متحدثاً باسم عمال المياومة.
حيث اكد المتحدثون من خلال هذه المسيرة على انحياز القوى المشاركة الى جانب الطبقة العاملة الأردنية التي تتحمل أكثر من سواها من الطبقات والشرائح الاجتماعية عبء السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تنفذها السلطات الحاكمة غير أبهة بالأثر الذي تمارسه في تعميق أزمة البلاد الاقتصادية وبتداعياتها الاجتماعية شديدة الوطأة على الغالبية الساحقة من الشعب الأردني بشكل عام والعمال والفلاحين والعمال الزراعيين وصغار الكسبة ومحدودي الدخل بشكل خاص.
وقدم المشاركون الروائي الاردني الكبير والمناضل هاشم الغرايبة محيا المشاركين لدفاعهم عن قوت المواطن والتزامهم المبدئي الذي لن يحيد دفاعاً عن الطبقات الشعبية، في معركتها لاسترداد الدولة ودورها في الرعاية الاجتماعية وتدخلها المباشر فلي الاقتصاد وفي السوق الداخلية.
واختتم الفعالية بتحية لشهداء الحركة الوطنية ، من الحزب الشيوعي الاردني الذين قضوا في سبيل النضال لأردن وطني ديمقراطي خالي من التبعية ومن اعوان رأس المال مستذكرا الشهيد عبدالفتاح تولستان ، وحمدان الهواري وزياد طنش ، وغيرهم.