زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تمثل مهنة جمع النفايات البلاستيكية والحديدية ظاهرة إجتماعية تستحق أن يتم تنظيمها من قبل اصحابها والوصل بها إلى إعتبارها مهنة تكثل دخلا لأصحابها وفي نفس الوقت فرج للبلديات الأردنية التي عجزت عن القيام بدورها في المجتمع .
وهذه المهنة تحقق للكثير من الصناعات المتخصصة باعادت تدوير النفايات كالبلاستيك والحديد والالمنيوم ارباح عالية لأنهم يقومون بشراء هذه المواد بإسعار منخفظة ومن ثم يقومون بإعادة تدويرها وبيعها أو تصنيعها كي تباع بأسعار السوق العالمي ، ومحاول تنسيق الجهود بين طرفي المعادلة " من يجمعون هذه المواد وشركات إعادت التدوير " قد ثبت نجاحها في الكثير من الدول وحقق فوائد كبيرة في جانب النظافة العامة في تلك الدول .
والسؤال هو لماذا لاتقوم البلديات بدراسة تنفيذ مشروع إعادة جمع تلك النفايات ومن ثم تقوم ببيعها لمن يجمعها بدلا من أن تصبح حاويات النفايات مكاره صحية نتيجة لقايم هؤلاء الاشخاص بنبشها وإلقاء ما في في الشوراع بعد أن يأخذوها منها ما يريدون .
والصور تظهر أكوام من النفايات تجمعت لأشهر على إحد التقاطعات إلى أن جاء أحد جامعيها وقام بتنظيف المنطقة منها وهي بإنتظار أن يكمل عمله وينقلها إلى مصانع وشركات إعادت التدوير .