أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كرة القدم بين الرياضه .. والجنون

كرة القدم بين الرياضه .. والجنون

14-06-2010 10:08 PM

ونحن في خضم مونديال البطوله العالميه لكرة القدم التي تقام فب مدن جنوب افريقيا التي تحررت من الحكم العنصري قبل عقود فليله يتبادر للذهن كيف تطورت هذه اللعبه الشعبيه حتى اصبح بعض العبين لشهر من الرؤساء والملوك على مستوى العالم فمن لا يعرف بيليه البرازيلي او مرادونا الارجنتيني او بكنباور الالماني او خوليت الهولندي او زين الدين زيدان الفرنسي عربي الاصل او ابوتريكه المصري كل اؤلئك كان لاقدامهم فضل في اشهارهم .
مع اننا لاننكر فضل رياضة كرة القدم في بناء الاجسام السليمه لما فيها حركه وتنميه لعضلات الجسم ومفاصله وما لتمارين هذه الرياضه من تنمية للروح حتى بات يطلق على القناعة والقبول بالنتائج لاي فعل بالروح الرياضيه وقد بات اعداؤنا يطلبون منا ان نقبل بالظلم وسلب حقوقنا بروح رياضيه .
كل ذلك مقبولا في الرياضة والسياسه ولكن هناك ثلاث ظواهر تعتبر ضربا من الجنون اولهما ان تتلهى الشعوب بهذه الرياضه وتنسى قيمها وحقوقها ومعرفتها وتفاعلها مع قضاياها المصيريه خاصة في ظل غياب حكومات فاعله ونواب مثقفين حريصون على مصالح شعوبهم وتقشي الفساد وغياب الديموقراطيه .
وثاني هذه الظواهر هي العنف الحاصل بين مشجعي الفرق بعد بعض المباريات بل تتعداها الى خلافات بين الدول نتيجة بعض المباريات .
وثالث تلك الظواهر هي التكلفه العاليه التي تتلخص في تكلفة انشاء المنشاءات الرياضيه لتلك اللعبه ويكون عادة على حساب تكاليف التنميه المستدامه ويلجأ الى تلك التكلفه الباهظه اما كنوع من التقليد خاصة عند استضافة نشاطات دوليه او اقليميه او بدعوى راحة اللاعبين والمشجعين او بزعم المحافظه على البيئه السليمه داخل الملاعب وصالات التدريب وظاهرةالجنون في زيادة التكلفه هي انتفال اللعبون من نادي لاخر اوانتقاله للعب لصالح منتخب وطني لدولة ما او للعب مع ناد اخر واحيان تكون تلك النفقات بملايين الدولارات يستفيد منها اللعبون وادارات الانديه وكذلك تكلفة حفلات افتتاح بعض المباريت والبطولات الاقليميه والدوليه .
كيف تحولت هذه اللعبه الشريفه الى تجارة مربحه هل هو انخفاض في مستوى ثقافة الشعوب ام هي سياسات الدول المتحكمه بالشعوب ام هو تطور طبيعي لحاجات الناس ام هو خاضع لسياسة العرض والطلب كباقي السلع والخدمات .
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 14/6/2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع