أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية أردنيات مرام .. ضحية القتل بعد الاعتداء

مرام .. ضحية القتل بعد الاعتداء

02-05-2014 04:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليندا المعايعة - هكذا أرادها القدر أن تتحول مرام ضحية اعتداء متكرر أمس الأول، عنوانا جديدا لضحايا الجرائم المرتكبة بما يعرف بـ”داعي الشرف”.

مرام ابنة الثامنة عشر، كانت إحدى نزيلات مركز الخنساء في الرصيفة الذي أوقفت فيه على خلفية إنجابها لتوأمين من اعتداء جنسيـ تزوجت إثره من زوج أدخل بعد فترة إلى السجن.

غادرت مرام قبل أربعة أشهر المركز بإرادتها فعائلتها كانت تزورها وأعطتها الأمان والأمل بغد أفضل، إلا أن ما هو سري بقي بين أفراد الأسرة عند التعاطي مع مثل هذه الحالة.

وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى يوم الخميس، تهمة القتل القصد لشقيق المغدورة بعد أن طعنها 5 طعنات أسعفت إثرها إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة.

وحسب مصدر فضل عدم ذكر اسمه، فإن شقيق المغدورة والموقوف 15 يوما على ذمة القضية، كان قد أصيب بجرح في يده عند طعنه شقيقته وسط الشارع وبعيدا عن أعين المارة هاربا من مكان الحادث فور مشاهدته الدماء على يديه، إلا أن هذا الجرح دفعه لمراجعة المستشفى حيث ألقي القبض عليه من قبل رجال الشرطة

وأضاف المصدر أن الشاب تلقى اتصالا هاتفيا من أشخاص أبلغوه بأن شقيقته المغدورة تقف مع شباب، ليقوم مباشرة بطعنها بأداة حادة كان يحوزها.

هذا الشاب كان قد غادر السجن منذ وقت، فيما أفرج عن والد المغدورة والذي حوكم على قضايا شيكات.

وحسب الملعومات فإن والد المغدورة الذي افرج عنه في ذات يوم ارتكاب الجريمة تفاجأ بقتل ابنته على يد شقيقها، وكذلك أفراد العائلة.

ناشطة حقوقية أكدت أنه لا يوجد برامج تأهيلية أو حتى مراكز متخصصة للتعامل مع حالات الاعتداءات الجنسية، خاصة وأن هذا النوع من الجريمة يحتاج إلى متابعة طويلة الأمد، فعادة ما تساير العائلة الضحية من اجل اخراجها من مكان التوقيف لترتكب الجريمة بعدها بحجة الشرف

وأضافت “هناك من ينتظر فترة أطول، أو يبرر ارتكاب الجريمة، وهذه فئة مستضعفة تحتاج الى دراسة وإيجاد حلول لها، فهناك الكثيرات من الموقوفات على قضايا اعتداءات جنسية تحت السن القانوني أو بالغات، ليبقى القتل هو حجة “لتطهير سمعة العائلة، ويشارك المجتمع بالجريمة ويساهم فيها من خلال القيل والقال وتناقل القصة وتشويه تفاصيلها”.

وأشارت الناشطة إلى تحويل ضحية الاعتداء الجنسي إلى ضحية جريمة ترتكب من قبل العائلة تحت مسميات وحجج مختلفة لتضمن لنفسها الإطار الاجتماعي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع