زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - أن تحبس في منزلك لثلاثة أيام ولاتستيطع الخروج من باب منزلك ، وأن يقف أمام منزلك إناس قاموا بالاعتداء على إبنك بأسلحة حادة وبعد أن تتقدم بشكوى للمركز الأمني وتقدم تقريرا طبيا بالحالة ويتم الاستماع إليك من قبل رجال الأمن ويتأكدوا أن ذلك الاعتداء يمثل شروع بقتل .
وتتفاجىء أن من قام بالاعتداء على إبنك يقوم بالتحرك بكل بحرية ودون خوف من أي عقاب من قبل الأجهزة الأمنية ، وتبقى منتظرا إلى أن تبدأ الحكومة بالعمل بعد عطلة عيد العمال ويوم الجمعة ولاتعلم ماذا سيحدث يوم السبت وماذا ستفعل تلك الجهات الأمنية كي تحميك وتطلق سراحك من سجنك " منزلك " ، وهل خروجك من منزلك يوم السبت أو الأحد سيكون أمانا .
كل ذلك يؤكد حقيقة واحدة فقط هي أن مديرية شرطة الزرقاء هي أيظا في إجازة رسمية ليومين وربما ثلاثة ايام وان المدينة تقع تحت سيطرة القوي ، وهذا بداية قصة نقوم بتغطيتها لاحقا عندما تعود الأجهزة الأمنية من عطتلها الرسمية ونتمكن من الوصول لهؤلاء المواطنين المسجونين في منزلهم بعد فشل الأجهزة الأمنية في حمايتهم في ايام العطلة التي يغبي فيها القانون وتصبح المدينة تحت حكم الزعران والضعيف له الله ومن ثم جلالة الملك ؟