زاد الاردن الاخباري -
نشر الديوان الملكي الهاشمي ملخصا لبرنامج جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، الذي شهد مشاركة جلالته العمال احتفالهم بعيدهم، ورعى حفل جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان. والتقى مع وفد برلماني ياباني والمفوض العام السابق للأونروا في الأردن ورئيس البرلمان العربي، إضافة إلى متابعة جلالته لتمرين عسكري للمنطقة العسكرية الشمالية.
رعاية جلالة الملك لحفل جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قصر الحسينية شكل حدثا بارزا، حيث سلم الجوائز لأربعة من الفائزين في الجائزة المنبثقة عن مبادرة "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، التي كان قد طرحها جلالته أمام الدورة الـ (56) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم تبنيها بالإجماع عام 2010.
وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي أسست "الجائزة" تقديراً للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأفضل أداء لترويج أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة بالإسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.
ويوفر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي استند على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء التي انطلقت في عام 2007، منصةً سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء الأنشطة والفعاليات.
وفي الزرقاء شارك جلالة الملك عمال الأردن احتفالهم بيوم العمال العالمي خلال زيارته إلى المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا، حيث التقى العاملين والمتدربين في المعهد وأقام مأدبة غداء تكريما لهم.
جلالته هنأ العمال صباح ذلك اليوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال "أعتز وأفتخر بكل نشمي ونشمية شمّر عن ذراعه.. اشتغل وتعب من أجل وطننا، بهمتكم الأردن أقوى، كل عام وأنتم بخير".
وفي قصر الحسينية اجتمع جلالة الملك مع وفد يضم عدداً من أعضاء البرلمان الياباني ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان في لقاءين منفصلين ركزا على مجمل الملفات الشرق أوسطية، خصوصا ما يتصل بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتداعيات الأزمة السورية، إضافة إلى التعاون في مجالات العمل البرلماني والتشريعي.
أما استقبال جلالة الملك للمفوض العام السابق للأونروا في الأردن فيليبو غراندي، فكان بمناسبة انتهاء مهامه، حيث أعرب جلالته عن تقدير الأردن للجهود الكبيرة التي بذلها غراندي خلال فترة تسلمه منصب المفوض العام للأونروا في المملكة، والإسهامات المميزة له في عمل الوكالة، التي تمارس دوراً هاماً في مساعدة وإغاثة اللاجئين.
كما تابع جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة تمريناً عسكرياً ليلياً نفذته إحدى تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية في أحد ميادين التدريب المخصصة، اشتمل على رمايات بالذخيرة الحية وتطبيقات ميدانية مختلفة بمشاركة من مختلف الأجهزة الأمنية المعنية إضافة إلى إجراء تمرين قتال في المناطق المبنية وكيفية الإجراءات المتخذة لإخلاء الجرحى والمصابين من المناطق المتضررة.