هذه هدية "مايكروسوفت" للمدارس

زاد الاردن الاخباري -

قدمت شركة مايكروسوفت الأردن مائة مختبر حاسوب لمبادرة التعليم الاردنية لتحديث المختبرات في المدارس الحكومية التي يطبق فيها نموذج المبادرة بتزويدها بمختبرات حديثة تتوفر فيها خاصية (مالتي بوينت).

وقالت الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الاردنية نرمين النابلسي اليوم الثلاثاء ان مبادرة التعليم تثمن الشراكة مع مايكروسوفت وتتطلع الى المزيد من التعاون المثمر، مبينة ان الأجهزة الجديدة تدعم العملية التعليمية والتعلمية.

واوضحت انه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات لاختيار المدارس التي سيتم تزويدها بالاجهزة.

وبينت النابلسي ان المبادرة تهدف الى خلق بيئة مدرسية تفاعلية تعزز مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلبة لتجعلهم محور العملية التعليمية من خلال التوظيف الفاعل للتكنولوجيا وتمكين المعلم من ادارة الموارد المتاحة بفاعلية.

وقالت انه تم تطوير نموذج المبادرة بالاعتماد على الخبرات المكتسبة في مجال تطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات لاحداث نقلة نوعية في التعليم نحو الاقتصاد المعرفي اذ عملت المبادرة منذ عام 2003 على استقطاب احدث وسائل التعليم والتقنيات لتنفيذها في المدارس الحكومية وتقييم اثرها على البيئة التعليمية التعلمية.

واضافت ان النموذج يرتكز على عدة محاور رئيسة تتمثل بتوفير البنية التحتية التكنولوجية والموارد الالكترونية، بالاضافة الى المساهمة في بناء قدرات المعلمين والاداريين، مشيرة الى ان النموذج يتسم بمرونته وقابليته للتطبيق في مختلف البيئات التعليمية بناء على احتياجات المدارس.

وقال مدير عام مايكروسوفت في الأردن حسين ملحس ان تجهيز مئة مختبر يهدف الى مساعدة المدارس بإنشاء مختبرات حاسوب بطرق أفضل، مشيرا الى ان تصميم هذه التكنولوجيا يستند الى خادم مايكروسوفت الذي يسمى (ويندوز مالتي بوبنت سيرفر) والذي يمكن الطلاب من الوصول إلى تطبيقات وبرامج على الإنترنت والحاسوب بشكل فوري ومتزامن.

واشار الى ان مبدأ عمل (مالتي بوينت) يقوم على استراتيجية تعمل على خفض التكلفة التأسيسية والتشغيلية بالإضافة إلى تكلفة الصيانة لكل مستخدم.

وبين ملحس انه تم اجراء دراسه من قبل شركة (فورست جروب) وجدت فيها أن تكنولوجيا (الويندوز مالتي بوبنت) توفر بالتكلفة أكثر من سبعين بالمئة من تكلفة الكمبيوترات الشخصية التقليدية، مضيفا ان هذه التكنولوجيا تستخدم في كثير من البلدان مثل البرازيل والأرجنتين وتشيلي بالإضافة إلى دول في أوروبا مثل البرتغال وأيرلندا والتشيك.

واضاف ان هذه التكنولوجيا تمكن المعلم المسؤول في الغرفة الدراسية من السيطرة وتوجيه الطلاب في أثناء استخدام الحاسوب من نقطة مركزية تيسر مهمته في التعليم والتعلم باستخدام التكنولوجيا.

يذكر أن مبادرة التعليم الأردنية هي احدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله غير الربحية التي حظيت منذ عشر سنوات برعاية واهتمام جلالتها ومتابعتها الحثيثة لكل إبداع وتميّز، لاستراتيجية تهدف إلى تحري واكتشاف أفضل طريقة لدعم جهود إصلاح التعليم.-(بترا)