حرمان طفلين من الدراسة بسبب الاعتداء على ممتلكات المدرسة

زاد الاردن الاخباري -

طالب أولياء أمور طالبين في الصف الثاني الاساسي ادارة مدرسة بصيرا الأساسية المختلطة للبنين بإعادة ابنيهما الى مقاعد الدراسة بعد أن وجهت بحقهما عقوبة وحرمانهما من مواصلة تحصيلهما العلمي، بعد ان «تسببا بحالة فوضى وتكسير في داخل البناء المدرسي».

وأشارت مذكرة موقعة من ذوي الطالبين، إلى أنه لا يجوز لأي معلم أن يحرم طفلين في الثامنة من العمر من حق التعليم.

وطالبت المذكرة مديرية تربية لواء بصيرا بضرورة تعويض الطالبين عن الدروس التي حرموا منها منذ تاريخ 30-4-2014 وحتى هذه اللحظة، علما أن أوراق الطالبين الرسمية وملفاتهما في المدرسة أصبحت مع أولياء الأمور وليس في المدرسة وذلك بسبب رفض المدرسة استقبال تلك الملفات ضمن أوراقها.

من جانبه أكد ولي أمر أحد الطلبة صلاح المسيعديين أنه تفاجأ يوم الأربعاء الموافق 30/4/2014 بعودة ابنه من المدرسة وهو يبكي وحينما سأله عن السبب أخبره أن المدرسة طردته أمام زملائه وأكدت عليه أن لا يعود إليها.

وأضاف المسيعديين أن ابن الثمانية أعوام لا يدرك مفاهيم كثيرة في الحياة وبحاجة ماسة إلى الاهتمام والاستيعاب والتي تقع معظمها على عاتق المعلم إلى جانب الوالدين.

ورفض ولي أمر أحد الطالبين عبد الله عيال سلمان إعطاء إدارة المدرسة ابنه الذي لم يتجاوز الثامنة من العمر أوراقه الرسمية وجميع ملفاته في المدرسة لإرسالها لولي أمره .

من جانبه أكد مدير تربية لواء بصيرا إبراهيم السقرات على أن التعليم هو حق لجميع الطلبة، لافتا إلى أن الطالبين قد تسببا في إحداث فوضى وتكسير داخل حدود المدرسة مما أجبر إدارة المدرسة على إرسال الولدين إلى منزليهما واستدعاء أولياء أمورهما.

وأضاف السقرات أن المديرية تتابع عن كثب مع إدارة المدرسة مجريات هذه القضية واعدا إيجاد تسوية ضمن القوانين والتعليمات، والتي تكفل للطالبين حق التعليم وتضمن لإدارة المدرسة احترام قرارها فيما يخص هذين الطالبين.

وأوضح مصدر مطلع من وزارة التربية والتعليم أن التعليمات والأنظمة الداخلية لوزارة التربية والتعليم لا تجيز معاقبة أو مخالفة الطلبة في الصفوف الأساسية.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد، أن الوزارة على تواصل دائم مع مديرية تربية لواء بصيرا بخصوص هذين الطالبين وذلك لإيمان الوزارة بأحقية جميع الطلبة بالحصول على العلم وفق القوانين الناظمة لتلك الغاية.

الراي