زاد الاردن الاخباري -
سبعة هلاليين فقط شاهدوا فريقهم يكتسح بونيودكور الأوزبكي في ليلة آسيوية ضمن مباريات دور الـ16 من نسخة الأبطال لعام 2010م، وسيكون بمقدورهم متابعة الفريق وهو يلاقي ذات الفريق مجدداً في ذات الدور عقب 4 أعوام من المباراة التي انتهت بثلاثية زرقاء أوصلت الفريق إلى نصف نهائي تلك النسخة.
وبجانب الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس النادي، بقي سامي الجابر ومحمد الشلهوب وثياغو نيفيز وياسر القحطاني وعبدالله الزوري ونواف العابد من القائمة التي دخلت إلى استاد الملك فهد في تلك الليلة، بينما رحل أكثر من ضعفهم.
ويأتي الأمير نواف بن سعد، نائب رئيس الهلال، والحارس العملاق محمد الدعيع كأبرز الراحلين عن صفوف الأزرق في الفترة التي توسّطت المباراتين، حيث ترك الأول منصبه لمحمد الحميداني، وترك الأخير خانته لمجموعة من الحراس، آخرهم عبدالله السديري، فيما يغيب ايريك غيريتس الذي حل مكانه سامي الجابر، مدير كرة القدم السابق.
وبالإضافة إلى الحارس التاريخي والمدرب البلجيكي، رحل حسن العتيبي، الذي كان احتياطياً في تلك المباراة، وقلبا الدفاع أسامة هوساوي وماجد المرشدي مسجل الهدف الأول في تلك الليلة، تاركين خانتيهما للبرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هو، والكوري لي يونغ بيو، الذي حل مكانه الشاب ياسر الشهراني، وميريل رادوي وخالد عزيز وبديليهما الإكوادوري سيغوندو كاستيلو وسعود كريري.
ومن ضمن الراحلين أيضاً، السويدي كريستيان ويلهامسون اللاعب الذي سجل الهدف الثاني في تلك المباراة، وأحمد الفريدي الذي رحل للاتحاد ومن بعده إلى النصر، وعيسى المحياني وعمر الغامدي لاعبا الشباب حالياً.