زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لوحة الكترونية مضيئة علقت على واجهة أحد المباني وهو مسجد في وسط شارع الوكالات تدعوا الناس إلى أن يستغفروا الله العظيم أسوة بحديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذه حقيقة يصعب إنكارها لأنك مجرد دخولك لشارع الوكالات وانت بمركبتك لضرورة وليس " لشمة الهوى " تشاهد ما يسر ولايرضي الإنسان الطبيعي العربي الذي تحكمه الفطرة ويرشده الدين إلي الحقيقة الوحيدة والصحيحة والتي تقول أن ما يحدث في شارع الرينو في مقاهيه وارفصته يخالف هذه الفطرة والدين .
والذي جعلني أقف وأقوم بتصوير هذه اللوحة لأنني متأكد أن من وضعها هناك قد وضعها لأنه راقب حجم الفساد الاخلاقي والاجتماعي والكثير من كسر للمحرمات والعادات والاعراف تتم في ذلك الشارع ، ونحن في نفس الوقت مقبلين على موسم الصيف والأردن سيكون وجهة الكثيرين من ابناء الجاليات العربية التي ستجد فيه بلدا أمنا لهم يقضون فيه إجازاتهم بعد أن أغلقت ابواب الأمان في الكثير من الدور المجاورة .
وفي دراسة صدرت قبل ايام عن منظمة التعاون الاسلامي تم وضع الأردن في المرتبة العالمية السابعة والثالثة عربيا كدولة تتم فيها ما يطلق عليه " السياحة الحلال " أي السياحة التي يتم فيها تطبيق الكثير من التعليمات الاخلاقية المستندة للدين والاعراف والعادات ويرغب بها كثيرين من ابناء دول الجوار لأنها تحمي عائلاتهم ويقضون إجازاتهم بهدوء وطمأنينة .