جريمة "الرابية" .. الجاني فصل الكهرباء وقتله

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - كشف أحد أقارب المغدور السعودي – 70 عاما- الذي قتل في منطقة الرابية ، تفاصيل الحادثة الذي تعرض له المجني عليه ، على ضوء صلة القرابة التي تربطه بالمغدور ، مشيرا أنه كان مستأجرا لدى الجاني والذي يبلغ (30) عاما .

وبين خلال حديثه مع "زاد الأردن" أن الجاني طالب في أحد الجامعات الخاصة ويسكن مع والدته المطلقة في عمارة كان المجنى عليه يقطن في إحداها .

وادعى قريب المغدور – حيث فضل عدم ذكر اسمه - بأن المجني عليه مستأجر ، وقد ألزم الجاني قبل وفاته بكتابة تعهد لدى متصرف عمان بعدم التعرض له بالإيذاء أو الإزعاج بعد أن تقدم المجني عليه بشكوى إلى مركز أمن الشميساني بتعرض الجاني له بالإيذاء ، على اعتبار ان الجاني يتمتع بسلوكيات غير محمودة مع جيرانه ، الأمر الذي حدا بالمجني عليه بهذا الطلب .
وفي التفاصيل كما سردها، أن الجاني قام بقطع الكهرباء على الشقة الذي يقطنها المجني عليه الخميس المنصرم ، ما دعا به لخروج من المنزل لتفقد الكهرباء ، وقبل الوصول ، قام الجاني بدفعه على الدرج ما أدى إلى وقوعه وإصابته على الرأس - بحسب تقرير شرعي - .

وبالرغم من وقوعه عن الدرج ، حاول المجني عليه الدفاع عن نفسه وبدأ العراك ، أسفرت عن إصابة الجاني بيده اليسرى ، علما أن الأداة الحادة كانت بحوزة الجاني إلا أن المجني عليه استطاع الدفاع عن نفسه ثم قام الجاني بطعن المجني عليه بأسفل الإبط ، الامر الذي أدى إلى نزف المجني عليه .

وأوضح أنه بعد بسحب جثة المجني عليه إلى داخل المنزل ، لإخفاء جريمته، قام بإخفاء الجرح الذي تعرض له بـ"شاشة طبية" ، حيث لاحظ الجيران ذلك ، وسألوه عن السبب وادعى أنها ضربة عابرة .

وأوضح لـ"زاد الأردن" أن الجريمة كانت مساء الخميس وتم اكتشافها صباح الاحد ، بعد تفقد المجني عليه حيث أنه يقطن لوحده ويعيش في الأردن منذ 2012 بعد انفصاله عن زوجته ، كما أنه يملك أملاكا في السعودية يستطيع تغطية نفقاته من خلالها .

وبين أن المجني عليه حسن السيرة ، وليس له أقارب وعائلته بعيدة عنه ، كما أنه حريص على التواصل معه من باب القرابة ، وقد تم تفقده صباح الأحد الماضي ، ليرى باب الشقة لدى المجني عليه مفتوح ، وجثته ملطخة بالدماء ، الأمر الذي أدى به إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية لتباشر بالتحقيق ، ليتبين أن الجاني في شقته يأكل "البشار" ويتابع التلفاز ، ذلك فجر الإثنين بعد الجريمة ، حيث امتنعت والدة الجاني عن فتح الباب للأجهزة الأمنية .

وتمنى قريب المجني عليه من القضاء أخذ حق المجني عليه .