زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي أكد فيه لاجئون سوريون أن عدد محال الصرافة في مخيم الزعتري تجاوزت الـ(36) محلا لمزاولة مهنة الصرافة داخل المخيم، إلا أن مدير مخيم الزعتري المقدم عبدالرحمن العموش كان له رأي آخر حيث أكد انه لا يوجد محال لتصريف العملة في مخيم الزعتري بالمعنى الحقيقي، فيما أكد رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية، أن المخيم يحوي عددا كبيرا من محال الصرافة وأنها غير مرخصة من الجهات الرسمية المعنية.
وقال المقدم العموش لـ «الرأي» إن مخيم الزعتري لا يحتوي على محال صرافة بالمعنى الحقيقي المتعارف عليه في خارج المخيم»، مؤكدا ان العملة المتداولة بين اللاجئين في المخيم هي العملة الأردنية ولا يوجد للعملة السورية الا تداول ضعيف «.
ومن جانبه، قال علاء ديرانية رئيس جمعية الصرافين الأردنيين « إن هنالك الكثير من محال الصرافة في مخيم الزعتري التي تزاول المهنة بدون الحصول على تراخيص قانونية من البنك المركزي الأردني»، مبينا أن الطلب على العملة السورية منخفض في مناطق التواجد السوري الضعيف، الا أنه يشهد نشاطا في المناطق المزدحمة بالسوريين وخاصة القريبة من الحدود مع سوريا.
وأوضح ديرانية، ان سعر صرف الليرة السورية بلغ (230) ليرة سورية مقابل الدينار الاردني، في حين ان سعر صرفه قبل الأزمة السورية كان يتراوح ما بين (60 – 62) ليرة سورية امام الدينار الأردني.
ومن جهتهم، قال أبو طارق أحد اللاجئين في المخيم « إن هناك حركة داخل المخيم للتعامل مع الليرة السورية نظرا لوجود المئات من المحلات التجارية في المخيم، إضافة إلى الطلب من قبل اللاجئين السوريين الذين يعودون طوعا إلى سورية، ما يدفعهم إلى استبدال العملة التي بحوزتهم إلى الليرة السورية «.
وقال لاجئ اخر « ان اللاجئين السوريين في الزعتري يعتمدون في عمليات البيع والشراء على العملة السورية فقط الا في بعض الاحيان مثل دفع بدل النقل واثناء استخدام وسائط النقل المحلية يتم استخدام الدينار الاردني، كون الاردنيين يرفضون استخدام العملة السورية لعدم مقدرتهم على التعامل بها وخشية من وجود تزوير بالعملية السورية «.
وقال اللاجئ خالد مسحيل وهو أحد أصحاب هذه المحال» إنني كنت أمتهن هذه المهنة في منطقتي الواقعة في محافظة حمص السورية»، لافتا الى أنه اصر على مزاولتها حتى بعد لجوئه الى المملكة «.
الرأي