أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطر: 104 ملايين دولار تحويلات الأردنيين خلال تسعة اشهر الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفاده الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4% الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات رئيس بلدية مادبا : مركز الإيواء ليس كافيا لحل مشكلة الكلاب الضالة بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للدبلوم اليابان: تعيين شيغيرو إيشيبا رسميا رئيسا للوزراء صفارات الإنذار الجوي تنطلق في تل أبيب بعد إطلاق مقذوفات من لبنان الأردن .. مؤتمر صحفي للحكومة الساعة 1 رسمياً .. النعيمات مرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا أوستن يهاتف غالانت ويتوعد إيران الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية المياه تكثف حملات ضبط الاعتداءات وتضبط 33 اعتداء في الرصيفة البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن 2.8% تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية بالأردن الأردن .. ضبط الموظف المفصول قاتل مديره الملك يزور محافظة عجلون الثلاثاء ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في حياته جيش الاحتلال: معارك عنيفة مع حزب الله جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات د.احمد عارف الكفارنة يكتب لزاد الاردن : اّن...

د.احمد عارف الكفارنة يكتب لزاد الاردن : اّن الاوان لاعادة هيبة الدولة والوطن

10-05-2014 02:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

ليس من شك ان غياب هيبة الدوله الاردنية هو احد الملامح الحاضرة الان بقوة , فدوله تغيب عنها هيبتها لن تنتظرمنها نجاحا لتحقيق حياة حرة كريمه وتحقيق الرخاء المنشود لابنائها فى ظل هذه الظروف المتغيرة , وهذا مما يؤكد ثقل المسؤليه الملقاة على دوائر صنع القرار الامنى فى الاردن .

.ان تطبيق القانون بحزم ودون هوادة من اجل اشاعة الشعور الامنى الجمعى هو السبيل الوحيد لاعادة الثقة للدوله بما يحفظ هيبتها وأمن المواطن واصبح الان المطلب الاساس ,لانه من الصعب جدا اعادة فرض الدولة هيبتها فى حالة فقدانها وارى ان الفشل الرسمى فى التعامل مع الكثير من القضايا قد حول الكثير الى مجاميع تمرد وتحدى للدولة مما حدا بضعاف النفوس ومحترفى الجريمة وقاطعى الطرق والمخربين الى التفكير ان الفرصة مواتيه للانقضاض على الدولة وممتلكاتها والعبث بكل ما تطاله ايديهم .

ان ما حدث ويحدث فى معان والسلط وعجلون وبقية محافظات المملكة والجامعات الاردنية وحتى الشارع العام من تخريب وعبث واعتداء على رجال الامن وممتلكات الدوله هو نوع من تصعيد الاعمال التى يبدو لى انها تصب فى سياق ضعف هيبة الدولة نتيجة التهاون فى تطبيق القانون ,المشكلة تكمن فى فئة محددة من مجتمعنا الاردنى فرجال الامن حين يقومون بواجبهم فى تطبيق القانون والقاء القبض على المخالفين والخارجين على القانون او المطلوبين للعدالة يهرول نواب الوطن المؤتمنين على القانون كما يفترض فيهم ناهيك عن الوزراء فى الاردن عاملين ومتقاعدين والذين يبلغ عددهم 650 وزيرا الذين هم الان على قيد الحياة واعداد لا تحصى من الباشوات واصحاب العطوفة والسعادة والشيوخ والوجهاء يطالبون المسؤولين والقضاء بكسر القوانين حتى لو ادى ذلك الى نزع هيبة الدوله, مما اصبح التجاوز على القانون امراً مستساغا لذلك أمنت هذه الفئة العابثة العقاب واستمرت فى انتهاك ابسط قواعد الادب , المطلوب من رجالات الوطن المتواجدين فى المناصب العليا فى سلطة القرار عدم تلبية رغبة هذه الفئه والشريحة التى اشرت اليها هذا اذا اردنا لبلدنا الخير والامن والامان ,أن الاردن قد تراجع الى قائمة الدول التى وجه لها تحذيرا بأنها ستصبح فى قائمة الدول الفاشله تحت رقم 88( راجع قائمة البلدان حسب مؤشر الدول الفاشله من صندوق السلام بواشنطن ) .

لاننا نحب الوطن لانريد لهذا الوطن الذى بناه الجدود والاباء ..هذا التراجع والاسباب تعود الى فوضى حمل السلاح وتهريب المخدرات والاتجار فيها والخروج عن القانون والاعتداء على ممتلكات الدولة ورموزها من مسؤليين وافراد ومؤسسات تمثل شرعية الدوله .. لا نريد خروج العشيرة عن اطارها المتعارف عليه بعد ان كانت النموذج فى مساعدة مؤسسات الدولة لايجاد نوع من التوازن الاجتماعى والقضائى وكانت الرادع للمنحرفين والخارجين عن القانون وكانت الخيمة التى تأوى الجميع والتى كانت تتبراء من اعمال الفئة المستهترة والخارجة عن القانون وتستنكرها , اصبحت اليوم ميليشيات مسلحة تريد ان تعيد الوطن الوراء وتقيم نقاط تفتيش فى حالة اى نزاع بسيط مع عشيرة اخرى وتعتدى على املاك الدولة تحت حجة الواجهات العشائرية ,قد يدعى البعض ان الاوضاع الاقتصادية التى يمر بها الوطن هى احد الاسباب لكن يمكننى القول ان الفقر لم يكن يوما من الايام سبباً للخروج على القانون وازدراءه والتمرد عليه ,اننى ارى أن توسيع الحالة الامنية بات ضرورة ملحّة والضرب بيد من حديد بدون هوادة على المخالفين والخارجين والمطلوبين وتطبيق قانون حمل الاسلحة النارية والتشديد عليه والشد على ايدى رجال الامن العام والدرك وكافة الاجهزة الامنية الاخرى العين الساهره والمؤتمنه على حياة المواطن والوطن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع