وقعت ايران في شر اعمالها ... وانكشفت العمائم وسقطت عن الرؤوس الخاويه من الثوره والدين .... نعم سقطت الاقنعه واوراق اللعب ... وزنت اللحى بعدما افتضح امرها وهي تنام مع الشيطان الاكبر خلوة.... هولاء الفرس هم من اشعل نار الحروب في الخليج العربي طمعا في ابتلاع العراق وتغير ملامحه العربيه على اطلال شط العرب ...كانت مدافعها... 155 هاوزر امريكية الصنع ... كانت تدك القرى العراقيه ... كما هي الان تدك شمال العراق ... كان لحظتها القيادة الشرعيه ... تعطي مجالات للدبلومسيه ... ولكنها حارت واختارت الشرف في الدفاع عن بوابة العروبه ...نيابة عن الامه والتاريخ ... وخرج العراق منتصرا قويا بعدما اعتقد الاخرين ان الفخ الذي نصب للعراق لن يقوم منه الى يوم الدين .... ولكنه القدر ان ينهض الفارس قويا فخافه الصديق والاخ وتم حبك التلاعب بااقتصاده ...وسرقت مقدراته ...واباره ...لكي يسقط النظام بنظر شعبه وجرى ماجرى ليظلم مرة ثانيه بعقوبات لم يشهد لها التاريخ واجتمعت الامم عليها ...كما اجتمعت على محاربته ... وصمدت القياده تحت ضل الحصار الظالم سنوات عجاف ... وكانت الاسطوره ان يستمر النظام بكل قوه سنوات تلو السنوات ...وكان قدر العراق من التاريخ ان يكبو وينهض من الجرح شامخ كاالنخيل...يعانق الريح ... وسرى من راى ... والاخوين دجله والفرات واستطاعت القياده ان تكسب شعبية الاقطار العربيه ممثله بالجماهير التي ترى في النظام العراقي صورة العربي الاصيل وخصوصا بعدما دكت صواريخ الحسين معاقل الخسه والنذاله قطعان اليهود في تل الافاعي في اسطبلاتهم النجسه .... ليخرج بعدها ... اسرائيل شاحاك في اسرار مكشوفه ليقول .... لو كانت تعرف اسرائيل الحيوان المنوي الذي لقح البويضه ليخرج صدام لمنعته من ذلك .... وعلى نفس الوقت تخرج اليهوديه الشمطاء مادلين اولبريت .... وزيرة الدبلومسيه الامريكيه ..ايضا تقول ...لن ندع هذا المارد يتململ من قممه وهاهو العراق يخضع لاكبر استعمار في التاريخ عقوبة ورد اعتبار لشرف من لاشرف لهم من الصهاينه ابناء المكائد والدسائس ........ وعودة على نظام الملالي في ايران..... الذي تآمر مع الشيطان الاكبر لابتلاع العراق.... حيث صمت .. وسهل على دخول القوات الغازيه التي عبرت المحيطات انتقام للصهاينه ....وكانت الحجج المفضوحه ... في تغير نظامه الشرعي ...بعدما داست القانون الدولي تحت حوافرها ... ايران ترفع العداء للشيطان في النهار وتمارس البغاء معه ليلا ...تردد كلا كلا الا امريكا .....حرقت الاخضر واليابس في ارض الرفداين ... قتلت العلماء والطيارين الذين لقنوا ايران درسا محفور في سجل التاريخ .... هي من دربت قوافل الموت ... وخرجت العمائم السوداء عديم السياسيه ...من مدارس قائد فيلق القدس قاسم سليماني القائد الفعلي الان للعراق ........ وبعدما خرجت المقاومه .... تدك ارتال العدو ... ورمته بالنار والحديد لابالورد ...قررت الهروب ولكن تحت ظل الانسحاب المحسوب .... اذن اين النصر .... المزعوم في مهب الريح ..... لتكتمل اللعبه الامريكيه ... ومشهد المسرحيه الزائفه ... بااكل الثور الابيض ... الحليف ايران ...واذنابه القيادات الكرتونيه المؤقته التى خدمت الاحتلال وشرعنت وباعت الارض والحرث والنسل ... ايران هي من تواطأت مع دخول الاحتلال ودعمته لوجستيا وبشريا ومعنويا ... ليخرج بكل وضوح الريئس الايراني بانه سيملىء الفراغ ان غادرت القوات الى جحورها ..... هاهي ايران تقع في شر اعمالها بعد ان طغت وكشفت اوراقها ليرمى بها فى سله المهملات .... لتكتوي بسياط العقوبات وتشرب من نفس الكأس التي شرب منه العراق ....وهي تعلم ان القوات الامريكيه بالعرف العسكري مطوقه وهي تحت مرمى اسلحتها ... ومن الداخل نار تحت اقدامها ..... وهنا يثبت ان الشيطان الاكبر هو عشيقها ليلا في فترة دخول الاحتلال ... ليترك لها اطلاق العنان بالعبث بالعراق واللعب باوراق الشدة من القيادات الكرتونيه .... ماجعل قاسم سليماني يصدر مراسيم جمهوريه ...بان الخميني هو نعمه من الله للعراق .... اقول في النهايه انقلب السحر على الساحر ... وايران وقعت مرة اخرى في شر اعمالها الدنيئه .... وما طار طائر الا كما طار وقع وللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه في خلقه شؤون