زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - من إجتماع في فندق أسمه " زمزم " إلى جمعية خيرية لإدارة المعونات السياسية الحكومية وتوزيعها على الشعب تحت تغيطة الدين ، وفي وسط هذه المرحلتين كثير من الكلام قيل وما زال يقال عن الدور الحكومي في رعاية إنبثاق " زمزم " ودعمها المعنوي سواء بالدفاع عنها عبر وسائل الاعلام الحكومية وتغطيت نشاطاتها أو عبر تأكيد قانونية وضعها السياسي المعنوي .
وفي شق أخر يجلس هذا المواطن للوضوء أمام بسطته الفقيرة في أحد شوارع مدينة الرصيفة ، وأول ماء جاء على بالي كلمة أرددها كلما خرجت والدتي " الحجة " من الحمام بعد الوضوء " زمزم يا حجه " وهنا زمزم البركة وليس " زمزم " السياسية ، ولكن نعيد طرح سؤال لماذا تم إستخدام مسمى " زمزم " لحالة إنشقاق سياسي واضح الملامح عن " الإخوان " ؟ ، وهل بالامكان أن نطلق مسمى " الصلاة " على جميعة خيرية للعمل السياسي كي نتهم كل من يقول " سأذهب للصلاة " بأنه معهم ؟ ، وهل أمي الحجة من جماعة زمزم " زمزم يا حجه " ؟ .