زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - رغم أن هذا الموقع ملاصق لما كان يطلق عليه المقر الإنتخابي لأحد نواب ولأحد أعضاء المجلس البلدي في مدينة الرصيفة وبعد مرور أكثر من عام ونصف على فوز النائب وما يقارب العام على فوز عضو المجلس البلدي ، رغم ذلك ما زال الدخان يتصاعد من أكوام النفايات يوميا وفي كل صباح وذلك تبركا وفرحا وخوفا من الحسد من قبل كلا من النائب وعضو المحلس البلدي .
والحكاية المخفية في هذه القصة إن كلا من النائب وعضو المجلس البلدي يصران على أن ما يحدث في موقع مقرهم الانتخابي يأتي من المواطنين وليس من عجز وفشل بلدية الرصيفة عن القيام بدورها ، ويدافعان عنها بقوة موقعهما والحقيقة تؤكد أن ما يحدث هو فشل عضو مجلس نواب وعضو مجلس بلدي في تحقيق أبسط مطالب سكان منطقتهم وهي مطالب تشدقوا بها أيام بدء الحملات الانتخابية وانتهت بإنتهاءها ، وأن عدم قدرتهم على إنهاء هذه البؤرة من التلوث تعود للطوشة الإفتراضية التي يفتعلوها فيما بينهم على من أول من اشعل النار فرحا ولم يطفئها ؟ .