أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: الرد على إيران هذه المرة سيكون مختلفا إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه الجيش الاردني يضع كافة الوحدات على أهبة الاستعداد أردنيون يرصدون صواريخ إيران في سماء المملكة ايران : إذا تجرأت إسرائيل على الرد فسيكون ردنا مدمرا الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت في الأردن شاهد بالفيديو .. صواريخ إيران تمر من سماء المملكة باتجاه إسرائيل 4 قتلى في عملية يافا الإسعاف الإسرائيلي: مصابون في عملية إطلاق نار في يافا (بدر الزيتون) يسطع بسماء الأردن 17 تشرين الأول الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل. أردوغان: سيتم وضع حد لإسرائيل "عاجلا أم آجلا" غالانت ناقش التهديد الإيراني "الوشيك" مع نظيره الأميركي وزير العمل يؤكد أهمية تطوير مهارات الشباب بالتدريب المهني المعونة الوطنية: البدء بتحويل مخصصات المنتفعين عن شهر أيلول اليوم الثلاثاء 10 مصابين في إطلاق نار بتل أبيب انسحاب قوات الاحتلال من مخيم بلاطة تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى
الصفحة الرئيسية أردنيات العيطان بكامل أناقته يا جودة

العيطان بكامل أناقته يا جودة

14-05-2014 11:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الرامنيي - تم بحمد الله الإفراج عن السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان ، وارتسمت البسمة على شفاه الأردنيين ، بعد أن حُبست الأنفاس ما يقارب الشهر ، نتيجة للغموض الذي كان يكتنف قضة الاختطاف .

بالامس يصل العيطان ، محملا بالأشواق والحنين لموطنه الأردن، بعد أن فارقت البسمة محياه لغموض كان يسيطر على مصيره، إلا أن استقباله لم يكن ثقيلا، كثقل دبلوماسي رفيع المستوى بوزن العيطان ، فقد جاء قرار الإفراج عنه سريعا حيث الساعة السابعة صباحا دون تجهيزات لعيد الإفراج عنه ،ودون حشد يتغنى بحرية العيطان.

واللافت للنظر أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة قام بمنع الصحافيين من الاقتراب للسفير فواز العيطان ، متذرعا بحسب مصادر مقربة أن جودة خشي من يكون السفير قد تعرض لخدوش في وجهه من قبل خاطفيه أو أنه لم يرتدِ لباسا يليق للظهور أمام كاميرات الصحافيين الأردنيين الذين حضروا بكثافة لتصوير ،وإن كانت تلك الذريعة فلا عبث وإن كان العيطان لا يرتدي ملابسا تليق بعيد الحرية ، أو أن محياه تعرض للخدوش ، فالفرحة الأردنية بعودة العيطان كفيلة أن تمسح غبار الألم والحسرة والخدوش عن وجه العيطان ، ونحن على علم أن الدبلوماسي عيطان ذو هندام راق على الدوام ، وأن حادثة الاختطاف تسيطر على ألقه ، ونفسيته ، وهذا أمر طبيعي فهو لم يكن في سياحة استجمام ، او خارج البلد لحضور مؤتمر ، ولم يكن مغادرا البلاد وعاد إلى الأردن شوقا وحنينا ، بل كان في غياب قسري ، سيطر غيابه على عواطف الأردنيين بالدرجة الأولى ، وسيطر على عاطفة عائلته وعشيرته بالدرجة الثانية ، ومن البديهي أن يظهر بمظهر غير لائق ، قد تكون نتيجة لمعاملة المختطفين له ولا ذنب له بذلك ، وهذا إن كانت تلك ذريعة جودة بحسب مصادر مقربة .

إلا أن العيطان جاء بكامل أناقته ، كاسرا تلك التوقعات ، حيث بدلته "الكحلية" وقميصه الأرزق ، وربطة عنقه الزرقاء التي تليق بهندامه الرسمي، إلا أنه كان شاحب الوجه نتيجة لوضعه الصحي ، عدا عن نفسيته السيئة التي كانت تستحوذ تفكير العيطان وجهله لمصيره، إلا أن عيناه اغرورقت فرحا حال مصافحة قدماه لتراب الأردن الشامخ.

عاد العيطان ، إلا أن استقباله كان متواضعا ، بالرغم من سخونة لقائه حيث عدد من المسؤولين الأردنيين وعائلته وعشيرته التي ما فتئت تجد مكانا للفرحة بعودة العيطان، وبما ان قرار جودة منع الصحافة والإعلام من تغطية الحدث بما يليق بمستوى دبلوماسي أردني من عشيرة لها مركزها ووزنها ، فلا يوجد قرار يمنع من التغني بحرية العيطان ، كل صحفي وكل إعلامي بطريقته .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع