زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - جلست على درج مدخل قطاع البنوك في المنطقة الحرة الزرقاء واثناء عبوري من جوارها سمعتها تتحدث بالهاتف الخلوي وعند خروجي من باب البنك صدمني أنها طلبت مني نقود وعندها تأكد لي أنها شحادة ولكن من نوع أخر وبمهارة عالية ، وهنا أذكر كلمات والدتي الحجة والتي ترددها دئاما وكلما شاهدة أحدهم أو إحداهن تشحد بأن " الشجادة .. عادة وليست حاجة " ؟
وهذا المشهد تجده في المنطقة الحرة الزرقاء بكثرة يوميا دون أن تقوم إدارة الحرة بفعل شيء للإيقافه مع أنها هي التي تمتلك مفاتيح بوابات الدخل إلى الحرة الزرقاء ، وتتنوع اساليب وطرق الشحدة في المنطقة الحرة وتكمثل ظاهرة إرتبطت بها إرتباطا وثيقا يصعب التخلص منها إلا إذا رغبت إدارة المنطقة الحرة هي بذلك .