اختلفت التسميات بخصوص اطلاق سراح السفير الأردني في ليبيا .. والذي ظل مخطوفا او محتجزا كما يحب أن يسميه البعض .لما يقارب من الشهر .
القضية برمتها أنه قبل أن يكون سفيرا يمثل مصالح الأردن في ليبيا .
فهو ابن الأردن الذي من الواجب أن نحرص كل الحرص على حياته ودمه بغض النظر عن الصفة التي يحملها أو يمثلها في ليبيا طالما أن هنالك ايادي ارهابية آثمة قامت بإختطاف روح بريئه لا ذنب لها فيما يجري من صراع على الساحه الليبية ,
أسهب وزير الخارجية في مؤتمرة الصحفي كثيرا حتى وصل المواطن الأردني الى درجة (( الملل )) من كلام لا يجدي ولا يجمل الصورة لوزراة الخارجية .
بينما كانت الفرحة تغمر قلوبنا لسماعنا نبأ اطلاق سراح السفير الأردني بعد فترة ليست ببسيطه من اختطافه على الأرض الليبية.
ولا اشك بأن جميع الشعب الأردني وليس ذويه خاصة كانوا بأشد انواع القلق على حياة السفير الذي هو من أبناء جلدتنا ويمثل مصالحنا في الخارج , ووتعز علينا حياته .
الفرحة رسمت على وجوهنا وغمرت قلوبنا سواء كانت صفقه او غير صفقه او اطلقوا عليها ما شئتم من سميات ..
فقد كانت النهاية سعيدة لكل الأردنيين . ونقول لسعادة السفير الحمدلله على سلامتك فقد سعد الوطن بإحتضانك من جديد كما سعد جميع الأردنيين لهذه النهاية السعيدة .