زاد الاردن الاخباري -
مصدر أمني ينفي ادعاءات الشاب ويؤكد تلفظه بالعديد من الألفاظ البذيئة بحق رجال الأمن
أحمد التميمي وعُلا عبد اللطيف
ادعى الشاب محمد الصقور (25 عاما) تعرضه للضرب المبرح من قبل 3 من أفراد الأمن العام في مستشفى أبو عبيدة في منطقة وادي الريان أول من أمس، بينما كان يراجع المستشفى بالتزامن مع مراجعة أفراد دورية لذات المستشفى.
وهو ما نفاه مصدر امني في مديرية شرطة غرب اربد الذي اكد أن مزاعم الشاب الذي تقدم بشكوى لدى مدعي عام الشرطة بالمديرية "باطلة"، الا انه اشار الى ان الشاب قام بالتلفظ بالعديد من العبارات البذيئة بحق رجال الأمن العام والاستهزاء بهم أمام العديد من مراجعي المستشفى.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن رجال الدورية تعرضوا للمهاجمة من قبل الصقور، مما ادى الى تطور المشكلة بين الطرفين.
وأصيب الصقور كما ورد في تقرير المستشفى بحسب مزاعم شقيقه مالك بكسر في منطقة الأنف ونزيف داخلي في العيون، إضافة إلى العديد من الكدمات في أنحاء مختلفة.
وحسب مزاعم مالك الصقور الذي كان يتواجد برفقه شقيقه محمد في مستشفى وادي الريان لتلقى العلاج اللازم، أن احد أفراد الدورية اطلق عبارات جارحة بحق شقيقه، الأمر الذي تسبب بحدوث مشادة كلامية بين الطرفين، ما دفع رجال الأمن العام الى الإمساك بشقيقة وضربه ضربا مبرحا على رأسه وأنحاء مختلفة من جسمه بواسطة العصا التي تكون بالعادة بحوزة دوريات الامن العام.
وزعم مالك أن رجال الأمن العام قاموا بضرب شقيقه أمام مرأى موظفي المستشفى من الكادر الطبي والمراجعين من دون "رحمة".
وادعى وجود خلافات قديمة بين شقيقه ورجال الأمن العام هؤلاء إثر وجود قيد أمني على شقيقه وهو مقاومة رجال الأمن العام والتي مضى عليها أكثر من عامين، إلا أن تلك الخلافات ما زالت موجودة.
ويضيف أن شقيقه يرقد الآن في مستشفى الاميرة بسمة في مدينة اربد تحت حراسة أمنية مشددة، مشيرا الى وضعه في غرفة "نظارة" المستشفى بحيث لا يسمح لأحد من ذويه بزيارته والاطمئنان عليه، إلا من وراء شبك النظارة.
ويدعي مالك أن شقيقه يتعرض إلى العديد من "الاستفزازات الامنية" من قبل رجال البحث الجاني، والأمن الوقائي التابعين لشرطة غرب اربد لإجباره على تقديم معلومات عن الأشخاص المطلوبين في المنطقة وتسليمهم.
وشهد لواء الغور الشمالي الأسبوع الماضية حالة مماثلة، ادعى فيها طفل يبلغ 14 عاما في منطقة المشارع بقيام 3 من أفراد الأمن العام بضربه، ما ادى الى أصابته بكدمات في أنحاء مختلفة من الجسم، ادخل على اثرها إلى مستشفى الأميرة بسمة.
الغد