محللون ومواطنون يطالبون الحكومة بأقصى درجات النزاهة في الانتخابات

زاد الاردن الاخباري -

عمان - بترا

 عبر مواطنون ومحللون وسياسيون عن تثمينهم لقرار الحكومة تحديد التاسع من تشرين الثاني المقبل موعدا لاجراء الانتخابات النيابية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بإجرائها في الربع الاخير من العام الحالي.

واشاروا الى ان الموعد مناسب لاتاحة العمل على توسيع قاعدة المشاركة ما يؤدي لافراز مجلس نيابي قوي يرقى الى حجم طموحات الاردنيين وآمالهم.

وعبروا في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن ارتياحهم للاجراءات التي اتخذتها الحكومة من خلال قانون الانتخاب وتنفيذها لاحكامه والتعليمات الصادرة بمقتضاه ومنها الاعفاء من رسوم تثبيت الدوائر الانتخابية على بطاقات الاحوال المدنية وعدم السماح بنقل البطاقات الا ضمن الشروط الصادرة من وزارة الداخلية, مؤكدين انها اجراءات غير مسبوقة وتسجل للحكومة بانها ملتزمة بأن تكون الانتخابات على درجة عالية من الشفافية والنزاهة.

 

موسى المعاني

وقال الوزير الاسبق موسى المعاني ان الاجراءات التي اقدمت عليها الحكومة اخيرا بما فيها تحديد موعد الانتخابات مهمة ولاقت استحسانا كبيرا, لا سيما انها جاءت بعد استكمال الترتيبات المتعلقة بذلك.

وقال ان ما جاء في مضامين كتاب التكليف السامي للحكومة يمثل انطلاقة اصلاحية جديدة ورؤية مستقبلية واضحة وشفافة لبرنامج الحكومة.

واضاف ان من العوامل الاساسية لانجاح العملية الانتخابية وضع الاجراءات الادارية والضوابط القانونية التي تكفل المساواة بين المرشحين وحماية ارادة الناخبين وذلك من خلال تغليظ العقوبات على بعض الممارسات التي ترتكب في هذا الاطار.

موسى بريزات

وقال مندوب الاردن السابق في الامم المتحدة السفير موسى بريزات ان الموعد الذي حددته الحكومة لاجراء الانتخابات النيابية مناسب وضروري لاتاحة الفرصة للمرشحين للتفاعل مع قواعدهم الانتخابية وكذلك ليتمكن المواطنون من استيعاب البرامج الانتخابية للمرشحين ومناقشتهم في مضامينها, مشددا على ضرورة التحاور مع المواطنين بمختلف فئاتهم من الشباب والقطاع النسائي حول المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه الاردن.

واضاف ان هناك علاقة قوية بين التحديات التي يواجهها الاردن ورفاه المواطنين وقدرة الحكومة على ادارة الشأن العام لذلك يجب ان يكون هناك نقاش حيوي بين المرشحين والقاعدة حتى ترى الحكومة ما سيجري في خلد المواطنين لوضع البرامج المناسبة.

وقال نأمل بان تتم اضافة لبنة جديدة في البناء الاردني لتعزيز المشاركة والتنمية السياسية لانها تساعد على اتخاذ القرارين الاقتصادي والسياسي السليمين اللذين يشكلان جل اهتمام المواطن الاردني.

الدكتور احمد الشناق

وقال امين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق ان الحكومة وبتحديدها التاسع من تشرين الثاني موعدا لاجراء الانتخابات النيابية تؤكد انها نفذت التزامها باجراء الانتخابات النيابية في الربع الاخير من العام الحالي, كما ان الموعد المحدد جاء في الوقت المناسب.

واضاف الشناق ان الاجراءات الحكومية من خلال قانون الانتخاب والاعفاء من رسوم تثبيت الدوائر الانتخابية على بطاقات الاحوال المدنية هو اجراء غير مسبوق ويسجل للحكومة, اضافة الى ان التأكيدات الحكومية بانها لن تسمح بالنقل الجماعي للبطاقات وتنفيذها لاحكام قانون الانتخاب والتعليمات الصادرة بمقتضاه يوضح ان الحكومة ملتزمة بأن تكون الانتخابات على درجة عالية من الشفافية والنزاهة كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشار الشناق انه ومن حيث القانون هناك تعزيز لوجود المرأة في المحافظات وبما يحقق عدالة التمثيل للمرأة في المحافظات كافة.

وقال الشناق انه وعلى ضوء تحديد موعد الانتخابات والتسهيلات الحكومية بهذا الخصوص فان الحزب الوطني الدستوري يناشد المواطنين في المناطق كافة تثبيت الدوائر الانتخابية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية بما يحدث التغيير المنشود الذي يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني دائما.

واشار الشناق ان المشاركة الواسعة للمواطنين في ضوء الاجراءات الحكومية الشفافة يؤكد ان التغيير قادم من حيث افراز مجلس نيابي قوي يرقى الى حجم طموحات وآمال الاردنيين ما يعزز ثقة الشعب بهذه المؤسسة الدستورية ودورها الوطني المنشود في الرقابة والتشريع وبما يعزز المسيرة الديمقرطية.

المهندس علي الشرفا

وقال امين عام حزب العدالة والتنمية المهندس علي الشرفا ان تحديد الحكومة يوم التاسع من تشرين الثاني موعدا لاجراء الانتخابات جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية للحكومة باجرائها في الربع الاخير من العام الحالي ,وان الموعد المحدد جاء مناسبا جدا للمواطنين والمرشحين على حد سواء, كما ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة لناحية تثبيت الدوائر الانتخابية واعفاء المواطنين من الرسوم المترتبة على ذلك كلها اجراءات تشير وبما لا يدع مجالا للشك ان الانتخابات ستجرى بمنتهى الشفافية والنزاهة.

ودعا الشرفا المواطنين الى المبادرة بتثبيت الدوائر الانتخابية على بطاقة الاحوال المدنية والمشاركة الفاعلة بما يؤدي الى احداث التغيير المنشود لافراز مجلس نيابي قوي قادر على مواجهة التحديات والقيام بمسؤولياته بكل كفاءة واقتدار.

المهندس عبدالله عبيدات

وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان ما يهمنا هو الاجراءات العملية على ارض الواقع وحتى اللحظة الاخيرة وحتى فرز اخر ورقة اقتراع.

ودعا عبيدات المواطنين الى تحمل مسؤولياتهم وان يغادروا الصيغ القديمة والتي كانت سببا في افراز مجالس نيابية بعيدة عن تناول هموم الموطن وليس كمناطق انتخابية.

حسن البراري

وقال استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الاردنية حسن البراري ان التوقيت مناسب ودائما تجري في شهر تشرين الثاني وهناك تعهدات بان تجري الانتخابات النيابية بمنتهى الشفافية والنزاهة.

وقال ان الاردن احوج ما يكون لان تتمتع السلطة التشريعية بثقة الشعب, مشيرا الى انه لا يمكن ان يكون ذلك الا اذا قامت الحكومة باجراءاتها بشكل شفاف يطمئن الناخب الاردني بان صوته لن يذهب هدرا.

واضاف ان الحكومة استهدفت الشباب من خلال حملات التوعية ما يؤشر الى ان الدولة الاردنية تدفع باتجاه مشاركة سياسية شعبية تضمن مشاركة 380 الف شاب ممن بلغوا 18 سنة.

الدكتور عبدالرزاق طبيشات

وقال وزير البلديات الاسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات ان توقيت اجراء الانتخابات مناسب جدا حيث قطع الطريق على بعض المشككين بدقة توقيت اجرائها, لكنه اكد اهمية حل مشكلة الناخبين الذين تم نقلهم من مناطق انتخابية لاخرى في وقت سابق ولا يزالون مسجلين في ذات المناطق التي نقلوا اليها, ما يتطلب من الحكومة اجراءات سريعة لغايات اعادتهم الى دوائرهم الاصلية.

وقال طبيشات ان هناك بوادر مؤكدة لاستخدام بعض المرشحين للمال السياسي, وهذا يتطلب من الحكومة رصدا دقيقا لهذه التجاوزات والسيطرة عليها ومعاقبة مرتكبيها

مهند الصمادي

واشار المحامي مهند الصمادي الى ان تحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية في الربع الاخير من العام الحالي يشكل فرصة مناسبة لاختيار الممثلين في مجلس النواب المقبل وفق معايير الكفاءة.

واشار الى سهولة الاجراءات المقدمة من الحكومة لتسهيل عملية التسجيل وتشجيع العملية الانتخابية املا ان يشكل المجلس الجديد نقلة نوعية في احداث التغيير.

عمر الزبيدي

ودعا المواطن عمر الزبيدي المواطنين الى المبادرة بتثبيت دوائرهم الانتخابية على بطاقاتهم الشخصية للمساهمة في اختيار النائب الاكفأ والاقدر على التشريع والرقابة وخدمة الوطن.

وقال ان احجام المواطنين عن المشاركة في العملية الانتخابية يؤدي الى اختيار نواب غير اكفياء, معربا عن امله ان لا تتكرر تجربة المجلس السابق.

موسى الخوابي

وقال المواطن موسى الخوابي ان تحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية يترجم الحرص الحقيقي للحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بمنتهى الشفافية وبما يضمن افراز مجلس نيابي قادر على دفع المسيرة الوطنية الى الامام وضمان سير العملية الانتخابية وفق اعلى درجات الشفافية وأن تكون انتخابات نزيهة وحرة.

هديل فايز

وقالت الطالبة هديل فايز من جامعة اليرموك ان تحديد التاسع من تشرين الثاني المقبل موعدا لاجراء الانتخابات النيابية جاء في موعده المحدد وسيشجع المواطنين على الانخراط والمشاركة في الانتخابات.

واضافت ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بدءا من اصدار قانون الانتخاب المؤقت والتعليمات الصادرة بموجبه تؤكد ان الانتخابات المقبلة ستكون على درجة عالية من النزاهة والشفافية.

وثمنت فايزة زيادة مقاعد المرأة في المجلس النيابي من 6 الى 12 مقعدا, وقالت ان ذلك سيساهم في توسيع قاعدة مشاركة المرأة ومساهمتها في صنع القرار.

لوزة بخيت

واشارت المواطنة لوزة بخيت الى اهمية المبادرة بالتسجيل في العملية الانتخابية كون المرأة تشكل عنصرا اساسيا في المجتمع ودفع مسيرته التنموية الى الامام, لافتة ان كتاب التكليف السامي اكد اهمية دور المرأة في المشاركة الفاعلة في الانتخابات وأن تحديد الموعد يترجم الالتزام الحقيقي من الحكومة لتنفيذ توجيهات جلالته بضرورة سير العملية الانتخابية بكل شفاقية ونزاهة.

المهندس محمود الربابعة

وقال المهندس محمود الربابعة ان وفاء الحكومة بالتزامها اجراء الانتخابات هذا العام وفق الرؤى الملكية يؤكد مصداقيتها في الالتزام باجراء انتخابات شفافة وحرة ونزيهة ويعطي المرشح والناخب شعورا بالارتياح في الاقبال على المشاركة في هذا الاستحقاق الديموقراطي بشكل لافت واوسع من المراحل السابقة.