أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد

هـوامش

17-06-2010 09:41 PM

عبدالناصر هياجنه
-----------

(تجوع الحكومة ولا تأكل مواطنيها!)


تتجه النية لتحفيز الاقتصاد من خلال قراراتٍ وإجراءاتٍ حكومية ظاهرها صعب وباطنها أصعب. ولأن الأعمال بالنيّات فإن تحفيز الاقتصاد ضروري وهدف يستحق الدعم، ولكن إذا كانت جيوب المواطن – الفارغة إلا من الديون والأقساط - هي مَنْ سيقوم بتحفيز الاقتصاد فإن هذا الهدف لن يتحقق على ما أرى. وبالتالي فعلى مَنْ يريدون تحفيز الاقتصاد أن يدخلوا شيئاً على جيوب المواطنين وبعد ذلك يأخذوا من هذه الجيوب تصاعدياً ووفق اعتبارات اجتماعية واقتصادية ما يُساعد على تحفيز الاقتصاد. هذا طبعاً بعد استنفاد كافة البدائل وأبرزها محاربة الفساد والفاسدين شكلاً ومضموناً، ووقف تعديهم على المال العام، واسترداد ما أُخذوه بغير وجه حقٍ إلى خزينة الدولة، وحُسن إدارة الموارد وحُسن تسيير الموافق وترشيد النفقات وهي قادرة على ذلك وقوية – إن أرادت- . أما أن يكون الخيار الأول هو فرض المزيد الضرائب والتكاليف العامة، فهذا ما لا يُمكن دعمه والدفاع عنه، لأن الحكومة تجوع ولا تأكل مواطنيها.




***
(تعديل سن الرشد)

***

لا يُنكر تغير الأحكام بتغير الأزمان، والمراقب لأحوال الأجيال الجديدة يُلاحظ مدى \"الرخاوة\" التي هم عليها، مع غياب أو ضعفٍ للوعي وضحالة في الخبرات تجعلهم أقل نضجاً مما ينبغي أن يكون وأقل تحملاً للمسؤولية.
ورغم أن مصادر المعرفة أصبحت متاحة بسهولةٍ لمَنْ يرغب، ويطلب. ووسائل الاتصالات لم تبقِ بعيداً إلا قرّبته \"نجيّا\"، إلا أن ناتج ذلك لم يظهر إيجابياً على وعي الأجيال بل لربما – وللمفاجأة- كان الأثر سلبياً بتمييع الاهتمامات وضحالتها. مما يقتضي الأمر إعادة النظر ببعض الأحكام التي مناطها السن، وأبرزها سن الرشد، لأن السن مظنة النضوج والإدراك وامتلاك الخبرة والأهلية، وحين يضعف النضج والإدراك والخبرة فلا أهلية ولا رشد، ولا يضير المجتمع – والحال كذلك- أن يُصار إلى تعديل سن الرشد قليلاً ورفعه بعد استشارة المتخصصين في علوم التربية والنفس والقانون والأنثروبيولوجيا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع