أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر

شعب .. وحكومة

17-06-2010 09:50 PM

تعامل الحكومة مع الشعب من أجل رفع أسعار البنزين لم يكن موفقا مطلقاً. ولا أدري من هو المستشار الفصيح الذي أوعز إلى رئيس الحكومة بإخراج هذه المسرحية الكوميدية! فمن المؤكد - وهذا ما يعرفه رئيس الحكومة جيداً- أن الشعب يعلم بعد هذه السنوات من المعاناة مع الضرائب ، ماذا تعني ضريبة على المشتقات النفطية، وما الذي سيحصل بعد أيام فقط من رفعها لما لها من تأثير مباشر على أسعار جميع السلع الأخرى.. وأن حكاية تنزيل الأسعار في نفس الوقت هي افتراض أن الشعب يملك درجات فهم متدنية وهذا ليس واقعاً.

كان يجب على الحكومة - وهذا ما تفعله جميع حكومات العالم المتقدم - وعند القيام بأي زيادة، أن تنزل إلى الشارع لتبين وتشرح للشعب حاجة الدولة إلى فرض الضريبة من ناحية وتثبت له أن الحكومة هي أول الملتزمين بمحاولة دعم ميزانية الوطن. ولكن عندما يسمع الشعب مصروفات الوزراء والرحلات والسيارات الجديدة التي تشتريها الحكومة لمدراء عامين وليس وزراء واستعمالاتها المنزلية واللجان التي يتم تشكيلها بسبب وبدون سبب وزج الأسماء فيها من أجل تحصيل أموال وما يحصل في مشتريات الدولة من أخذ عمولات وكذلك خلق وظائف في المؤسسات الحكومية - المستقلة - برواتب خيالية بعيداً عن نظام الخدمة المدنية!!! كيف سيقبل الشعب بعد كل هذا أي زيادات في أساسيات حياته!!.

لا يجب أن نلوم الشعب عندما يستاء من هذه الزيادات. فقد شبع زيادات الضرائب وجميع الزيادات الأخرى التي عودتنا عليها الحكومات المتعاقبة من أجل سد العجز في الميزانيات. وكان يجب أن تـُدرس هذه الزيادات وتنفذ بشكل أذكى وأفضل. ولو افترضنا جدلاً أننا شكلنا لجنة من أوائل طلاب كليات الاقتصاد من طلاب السنة الأخيرة في الجامعات الأردنية المختلفة، وطلبنا منها أن تضع لنا ميزانية الدولة على أساس من العدل والمساواة للمجتمع الأردني وأن تهدف الموازنة إلى رفع مستواه وازدهاره، لربما وضعتها بشكل أفضل من جميع وزارات المالية في بلدنا....

إن على حكومتنا الرشيدة أن تقنعنا أن هذا هو أفضل الممكن.. فهل لدى الحكومة الوسائل اللازمة لذلك، أم أن هذه هي سياسة الأمر الواقع!!!

د معن سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع