زاد الاردن الاخباري -
نقلت قناة الجزيرة خبر مقتل الأردني محمود مهدي زيدان الملقب بـ"منصور الشامي"، وذلك في غارة أمريكية على منطقة وزيرستان.
وقد أكدت عدة مواقع مقربة من القاعدة (ومن بينها موقع الفلوجة الإسلامي) هذا النبأ، وأفردت مساحات لتقبل التهاني باستشهاده. وبحسب تلك المواقع فإن محمود هو شقيق من وصفته بالعلامة عمر زيدان.
فيما قالت قناة الجزيرة أن شقيقه ابراهيم اعتقل عدة سنوات في غوانتنامو. كما أسهبت المواقع (الجهادية) في وصف محمود، وأفردت مساحات لخطبته الشهيرة في أوساط تنظيم القاعدة، وهي خطبة العيد التي ألقاها في مسجد في وزيرستان. وقد تبلغ أهله –القاطنون في مخيم إربد- بوفاته عبر ما وصف بأنه "ورود مكالمة من الموثوق بهم في باكستان" إلى أهل المتوفى. وزعمت تلك المواقع أن أهله استقبلوا خبر وفاته بالفرحة، فيما قال كاتب الخبر المدعو "همام حارث" أنه زارهم ورأى "الفرحة بادية على وجوههم باستشهاده". كما رفع همام التهاني "باستشهاد الأخ العالم العامل أبي عبد الله محمود مهدي زيدان والمعروف بإسم منصور الشامي" إلى أسامة بن لادن باسم من وصفهم بإخوانهم في الأردن.
وكان محمود انتقل إلى أفغانستان في 6-2-1999 هو وعائلته، لتعود بعدها العائلة إلى الأردن إثر احتلال أفغانستان وإسقاط نظام طالبان، فيما بقي محمود في أفغانستان، ثم انتقل على ما يبدو إلى منطقة وزيرستان والتي لا تخضع لسلطة الدولة الباكستانية فعلياً.