الجابر يتفوق هجومياً .. ولورينتو دفاعياً

زاد الاردن الاخباري -

لا يختلف سامي الجابر، مدرب الهلال السابق، ونظيره الروماني لورينت ريغيكامف، فكلاهما من مواليد السبعينات الميلادية، بأقدمية 3 أعوام للمهاجم السعودي السابق، و5 أعوام بالمسيرة الرياضية للاعب الهلال السابق، الذي بدأ بنهاية الثمانينات الميلادية، فيما انتظر مدرب الأزرق القادم حتى العام 1993 ليخوض مباراته الأولى بقميص شينديا تراغوفيست الروماني.

على الصعيد الرقمي كمدربين، الفارق يميل نحو ابن عبدالله الجابر، وذلك عطفاً على نتائج آخر موسم لريغيكامف كمدرب لستيوا بوخارست، وأول موسم له مدرباً للهلال، فمن خلال 42 مباراة رسمية أدار الجابر خلالها الفريق الأزرق، خرج فائزاً بـ30 منها، فيما تعادل في 6 مباريات، وخسر مثلها، بخمس بطولات محلية وقارية خاضها مع وصيف الدوري السعودي بدءاً من أغسطس الماضي.

في المقابل، درب لاعب الوسط الروماني، فريقه السابق، ستيوا بوخارست، 46 مباراة، بين الدوري المحلي والسوبر الروماني وكأس رومانيا ودوري أبطال أوروبا، خرج منها بحصيلة فوز أقل بكثير من الجابر، بواقع 21 انتصاراً، وتعادل 18 مرة، فيما خسر 7 مرات طوال الموسم الرياضي.

هجومياً، الكفّة تميل للمهاجم السعودي، حيث سجل فريقه 91 هدفاً طوال الموسم، بفارق هدف وحيد عن خلفه بالمنصب، لكن الأخير يتفوق بالجانب الدفاعي، حيث تلقت شباك فريقه 36 هدفاً طوال تلك المباريات، فيما اهتزت شباك حراس الهلال مرتين أكثر. وخرج ريغي، وهو الاسم المختصر الذي يناديه به أنصار ناديه، من الموسم بـ23 مباراة لم تهتز شباكه فيها، مقابل 17 أخرى خاضها الهلال ولم يتعرض لأي هدف خلالها.

وعلى صعيد قراءة المباراة وقلب النتائج، تميل الكفة للمدرب القادم من شرق القارة العجوز، حيث استطاع اللحاق بالنتيجة لمصلحة فريقه بعد تأخره بهدف 7 مرات، ست منها كانت لنتيجة التعادل وواحدة للفوز، فيما قلب المنافس الطاولة عليه 3 مرات طوال الموسم، وفي الناحية الأخرى، فاز الجابر 3 مرات بعدما كان خاسراً بالبداية، وتعادل مرة وحيدة، لكنه خسر 3 مرات بعدما كان متقدما على خصمه.

بخلاف هذه الأرقام. أنهى الروماني لورينت موسمه بطلا للدوري الروماني للمرة الثانية على التوالي مع ستيوا، فيما فشل الجابر في تحقيق اللقب المحلي مع الأزرق صاحب الرقم القياسي في البطولة، ويجتمع الاثنان أيضا في مقعد وصافة الكأس المحليتين، ويتفوق الجابر في مشواره القاري مع الهلال، إذ قاده إلى ربع النهائي، بينما غادر ريغيكامف مع ستيوا بوخارست من دور المجموعات.