أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة نازحين بغزة الملك يغادر إلى مصر وقبرص. فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا علاج لسرطان الثدي بالحد من السعرات الحرارية

علاج لسرطان الثدي بالحد من السعرات الحرارية

27-05-2014 12:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت دراسة حديثة أن الحمية تحد من خطر انتشار سرطان الثدي، ووجدت أن تقليل السعرات الحرارية في الوجبات اليومية عند المرأة المصابة بالسرطان يقي بشكل ملحوظ من انتقال الورم الخبيث من الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسد.

واقترح الباحثون أن تترافق العلاجات الإشعاعية، التي تلي العمل الجراحي عادة، بمراقبة السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة بإشراف اختصاصي تغذية، وهو ما سيزيد من فرص الشفاء ويوفر فاعلية أكبر في القضاء على أكثر أنواع الأوام الخبيثة انتشاراً بين النساء.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Breast Cancer Research and Treatment، الاثنين، فقد أثبتت تجارب أجراها الباحثون على فئران مصابة بسرطان الثدي، أن تقليل السعرات الحرارية بمقدار 30% في الوجبات الغذائية قد أدى إلى تغيرات على مستوى الخلية، قللت من خطر انتشار السرطان من الثدي إلى أعضاء أخرى.

وتفسر الدكتورة "نيكون سيمون" مؤلفة الدراسة هذه النتائج بقولها: "إن الحد من كمية السعرات الحرارية يؤدي إلى تغيرات في نسيج الثدي، تجعل منه نسيجاً أقوى بحيث يشكّل ما يشبه القفص حول الكتلة الخبيثة، وهو ما يمنع السرطان من الانتشار إلى أعضاء أخرى".

وتضيف في الإصدار الصحافي الذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه: "تتفق الدراسات السابقة في أن زيادة الوزن عند المصابة بالسرطان يجعل العلاج أقل فاعلية، لذا فإنه من المهم مراقبة العمليات الاستقلابية والوزن عند النساء المصابات بسرطان الثدي أثناء العلاج".

وإضافة للعمل الجراحي والعلاجات الإشعاعية، تُعالج المصابة بسرطان الثدي بعقاقير هرمونية تقلل من نمو الكتلة الخبيثة، إضافة إلى "الكورتيزون" والعلاج الكيميائي، وتساهم هذه العلاجات جميعها في زيادة وزن المرأة، بحيث تكتسب المرأة عادة أكثر من خمسة كيلوغرامات في السنة الأولى من العلاج، وهو ما يزيد الأمر سوءاً ويجعل العلاجات أقل فاعلية مما يمكن أن تكون عليه بحسب الباحثين.

وجرت الدراسة على نوع معين من سرطان الثدي، وهو النوع الأكثر خطورة والذي يصيب النساء قبل سن الأربعين عادة، ويشكل حوالي خمس حالات سرطان الثدي في العالم، كما يعتبر من أكثر أنواع الأورام قدرة على الانتشار إلى الأعضاء الأخرى والتسبب بالموت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع