أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة شهيدان على الأقل في هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ردود فعل محلية على فرض الضريبة الجديدة .....

ردود فعل محلية على فرض الضريبة الجديدة .. البنزين وسلع رئيسية أخرى

18-06-2010 02:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ جرش – عبدالناصر الزعبي

 

بين  العديد من المواطنين في مجالسهم ونقاشاتهم اليومية وبين أصحاب التعليقات على اخبار النت المتعلقة بفرض الضرائب الجديدة ان توجه الحكومة الأردنية لاتخاذ قرارات بفرض ضرائب جديدة على سلع وخدمات بهدف خفض عجز الموازنة الذي تجاوز نسبة الـ 10% من الناتج المحلي الإجمالي، سيكون له اثاره السلبية، على كافة الافراد والشرائح والقطاعات.

 

ولم يخلُ مجلس او سهرة او تعليلة في المحافظة الا وكان موضوعها الرئيسي بعد الانتخابات الحديث حول اثار قرار الحكومة لفرض ضرائب جديدة على السلع الرئيسية حتى ولو كانت بطلب من بنك النقد الدولي.

 

يبدأ النقاش بتناول الموضوعات الأكثر أهمية ...

 

مؤخرا كشف وزير المالية محمد أبو حمور لوسائل الاعلام اول أمس الثلاثاء عن سلسلة من القرارات المرتقبة لفرض ضرائب على البنزين وسلع أخرى كالسجائر والخمور، وتعهد بعدم المساس بأسعار الخبز والغاز وسلع استهلاكية رئيسية كالسكر والأرز والحليب والحبوب.

وكشفت للاعلام مصادر اقتصادية مطلعة على القرارات الحكومية المرتقبة أن الحكومة ستفرض ضريبة بمقدار 25% على البنزين الخاص نوع "أوكتان 95".

وتقول مصادر حكومية للاعلام  إنها ستفرض ضريبة على البنزين نوع "أوكتان 90" -وهو الأكثر استهلاكا في البلاد- ما بين 4 و12%.

في حين ان الحكومة كانت تعهدت بعدم المساس بأسعار الخبز والغاز وسلع استهلاكية رئيسية للتأكيد على التزامها بضمان الأمان اجتماعي ويتداول المجتمع المحلي ان الضريبة على البنزين تهدد برفع أسعار مختلف السلع.

 

ويؤكد المجتمع المحلي ان وزير المالية حاول التخفيف من وقع الإجراءات المقبلة بحديثه عن حزمة أمان اجتماعي، ودعم لسلع وخدمات أساسية لعدم المساس بالشرائح الفقيرة.

اذ يبين متابعين من المجتمع المحلي ان الوزير أبو حمور أن الحكومة ستستمر في دعم الغاز والخبز وعدم فرض ضرائب على السولار والكاز، ودعم صندوق المعونة الاجتماعية، ومنح الطلبة الجامعيين بطاقات خصم في وسائل النقل العام.

 

ويرى الاعلامي عبدالناصر الزعبي ناشر صحيفة محليات جرش أن حزمة الإجراءات الحكومية للحد من عجز الموازنة العامة "ضرورية جدا". ويرى أن الحلول أمام الحكومة محدودة، معتبرا أن ما لجأت إليه من إجراءات لن يمس الطبقات الفقيرة من المواطنين باستثناء ما قد تلحقه الضريبة المتوقعة على البنزين.

ويرى الزعبي أن الحكومة تعاني من نقص حاد في السيولة، وأن الأردن يعتمد على الضرائب لتوفير الإيرادات، مع عدم وجود مؤشرات لإمكانية حصوله على مساعدات خارجية جديدة.

لكن الزعبي يتساءل عن الضمانات التي ستوفرها الحكومة لكي تستمر بإجراءات خفض العجز، مشيرا إلى أن الحكومات تحدثت طويلا عن إجراءات ضبط النفقات وتخفيض العجز ليستيقظ الناس على تفاقم هذه العجز والدخول بأزمات جديدة.

 

في المقابل يرى الصحفي رفاد عياصرة أن الإجراءات الحكومية المتوقعة ستمس الغالبية العظمى من الأردنيين لاسيما الفقراء منهم. وقال إن ما نعيشه من أزمة ناتج بالأساس عن سياسات ضريبة غير عادلة، وحل الأزمة الاقتصادية لا يكون إلا بالإصلاح الضريبي.

 

ويتداول المواطنون ان أرقاما رسمية تشير إلى انخفاض العائدات الضريبة خلال الثلث الأول من العام الجاري بنحو 21%.

ويرى اللمواطنون المثقفون أن سبب هذا التراجع يعود لتباطؤ النشاط الاقتصادي عام 2009 نتيجة تأثير الأزمة المالية العالمية، يعزون هذا الانخفاض للسياسات الحكومية التي باتت تعتمد على ضريبة المبيعات التي تُجبى من المستهلكين وغالبيتهم من الفقراء مقابل تراجع اعتمادها على ضريبة الدخل التي تجبى من البنوك والمؤسسات الكبرى والأغنياء.

 

من ناحية اخرى يتداول المواطنون أن صندوق النقد الدولي أوصى الحكومة قبل شهرين باتخاذ سلسلة إجراءات ضريبية للحد من أزمة العجز بالموازنة، ويعتقد المواطنون المثقفون أن العودة "لوصفات" صندوق النقد والبنك الدوليين تعيد البلاد لسلسلة الأزمات الاقتصادية منذ عام 1990.

 

الخلاصة:

 

المجتمع المحلي مقتنع بضيق ذات الحال لكنه ينادي بإجراءات أخرى مغايرة لفرض الضرائب التي تطال ذوي الدخل المحدود والفقراء والاستعاضة بإجراءات ضريبية اخرى توجه للذوي الدخل المرتفع والشركات الكبرى دون المساس بالاستثمار واستقدام المستثمرين.

 

ويطالب بصراحة اكثر من طرف الحكومة، وطالبها عدم التغرير بالمواطن بما هو غير صحيح.

 

 وطالبها الذهاب الى اجراءات حقيقية وفعالة لتحفيز الاقتصاد الوطني.

 

وطالب الحكومة الكشف عن قضايا الفساد المالي والاداري الذي ادى الى هذه المديونية التي لم يكشف عنها سابقا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع