ان تحديد موعد الانتخابات وهذا التسارع في تفعيل ابجديات العملية الانتخابية وضع النقاط على الحروف بدون لبس ولا غموض بان الاردن يشهد نقلة نوعية بكل المقاييس في اجراء انتخابات يراد لها ان تكون واضحة صادقة شفافة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن بطريقة عصرية ترقى الى اعلى مستويات التنظيم والادارة واصبحت القترة القصيرة خلال هذا العام هي الفيصل الهام والكبير لوصول نواب الوطن من خلال انتخابات تعهدت الحكومة لسيد البلاد بان تكون شفاقة وواضحة ونزيهة فان الدور والعمل والتنفيذ لسيناريو العملية الانتخابية اصبح في مرمى المواطن الاردني الذي يجب ان يقول كلمتة الفصل بدون لبس ولا مجاملة او تزلف او تهاون.
اذا المواطن الاردني امام مسوؤلياتة وماعلية وعلى جميع المخلصين لتراب الاردن وتياراتة واحزابة وتجمعاتة ان يرموا جانبا النظارات السوداء ويقوموا باداء الواجب الوطني وممارسة عملية انتخابية بصورة حضارية صادقة هدفها تراب الاردن وغايتها ايصال نوابا اكفاء مخلصين صادقين قادرين على تمثيل الوطن والمواطن بطريقة ترقى الى هذا الطرح الكبير من وضوح العملية الانتخابية النيابية.
ان الجميع الان عليهم واجبا وطني تجاة بلدنا وليس هناك اي حجة لاي كائن من كان بان يكون هناك علامات استفهام او تشكيك بصدقية الحكومة الاردن بكل اركانها باجراء انتخابات تعيد للاردن وشعبة الثقة المشتركة بوجود برلمانات تمثل الشارع الاردني بكل صدق ووضوح وان لانبقى نتباكي على هم الوطن والمواطن من خلال معزوفة تغنى بها حملة الشعارات والخطب الرنانة والمنظرين والنوادي والزوايا السياسية التى كان دوما هدفهم وشعاراتهم اطلاق الاشاعات الفارغة التي لا تخدم احد الا مصالحهم الشخصية الضيقة.
ما يتم الان من حراك في كافة الاصعدة يجب ان يرقى الى جوهر العملية الانتخابية الصحيحة بان نفرز برلمان اردني وليس برلمان يخدم الكولسات او النعرات الضيقة فمصلحة الوطن فوق اي اعتبار وعلى جميع فئات المجتمع الاردني بكل اطيافة وفئاتة وشبابة وشيبة وما يطلق عليها الفئة الصامتة ان تتقى الله وتقول كلمتها بكل شجاعة بدون اي خوف او توتر او اصطفاف غير صادق لان التجارب السابقة اثبتت للجميع ان ما يحتاجة الاردن وناخبية اناس يعملون للوطن بكل ارجائة ومحافظاتة وارضة وشعبة بدون تحييز او تمييز او ان يشعر المواطن الاردني بانة يجب ان لا يكون تابعا لشخص او صنما هو من بيدة الفرج فالله فوق الجميع وجلالة الملك حامي الحمي فوق كل اعتبار ومقدرات الوطن يجب ان تكون بيد اناس امناء على الوطن والمواطن.
اننا في الاردن كمواطنيين في كافة ارجاء الاردن بكل الالوان والميول والمشارب يجب ان نرقى لمستوى المسوؤلية الوطنية والدينية بان نخلص للة والوطن في اختيار نواب حقيقين يمثلون الوطن الاردني الهاشمي الحر الابي وان نكون في مستوى التحدي وان نحافظ على كل مكونات الوطن الاردني العزير من خلال وصول نواب اكفاء بصورة فعلية وحقيقية وان يكونوا في بوتقة منصهرة تمثل الاردن القوي العزيز مهما كانت الاختلافات في طريقة العمل حيث يجب ان يكون الهدف واحد وان يعمل المجلس القادم بروح جديدة تعكس ما وصل الية الاردن من رقي وتطور بفضل القيادة الهاشمية وان لايكون مجلس مناكفات او مصالح ضيقة بل يكون الوطن كلة هو نصب اعينهم يعلمون بفريق واحد وهم واحد لقضايا الوطن ويكونوا عونا لسيد البلاد وللمواطن الاردني لا عبئا عليه.
ان الامل معقود لاخراج معزوفة وطنية اردنية لا مجال فيها للتنظير الكاذب والكولسات الزائفة لاننا بحاجة لمجلس نيابي يستطيع ان يكون عونا لنا جميعا كنواب امة لا نواب مصالح ضيقة وعلى المجلس القادم ان يعيد للسلطة التشريعية هيبتها من خلال ما سيفرزة المواطن الاردني من نواب يعلمون لمصلحة الوطن والمواطن الاردني .
hayeljo@yahoo.com