أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

مدينتي ونوابها

30-05-2014 01:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتعالى أصواتهم خلف المايكروفونات ، ونراهم كثيراً في مجالس العزاء والأفراح يكاد لا يخلوا شارع من أحدهم أو من صورهم ، وتكثر الوعود والمشاريع ولوهلة تشعر أن مشاكل الاردن الإقتصادية والإجتماعية قد حلت وتخلصنا من البطالة وحققنا الأمن الإجتماعي سبحان الله تنتهي صلاحية تلك الخطابات والوعود بتنفيذها قبل نزولهم عن منصات الخطاب .
وحين يكتب الله النجاح بطرق غير شرعية نتيجة قانون إنتخاب عقيم يبدأ البعض منهم بالرحيل من قريتي أو مدينتي ليسكنوا بالفرب من قبتهم ومصالحهم التي تجلوزت حدود المدينة فقد جاء الوقت لتسديد فواتير الحملة الإنتخابية على حساب آمال من انتخبوهم وحملوهم الأمانة والرسالة معتقدين أنهم أهل للأمانة وأهل للثقة .
أما الذين يصرون على البقاء داخل أسوار المدينة فنراهم في مواسم استعراضية وكأن موسم السيرك قد ايتدأ لنشاهد استعراضات بهلوانية من شأنها دعاية انتخابية مستمرة .
وفي كل يوم أنظر إلى مدينتي لتحملني أسراب الأحلام التي لن تتحق لأبحث عن تلك المدينة الصناعية التي وعدت فيها أو ذاك المستشفى الذي سيحتوي بين أقسامه على كافة التخصصات أو مجموعة من المستثمرين قد جلبتهم سواعد نوابنا لمدينتي ليبنوا فيها الفندق والمصنع الذي سيساعد على تشغيل أبناء مدينتي وإنهاء بطالتهم ومعاناة أهلهم .
فأذرف دمعة على تلك الأحلام التي تبخرت قبل صعود نواب المدينة لتلك المنصات
ودمعة أخرى فأنا بت لا أأمن ارتفاع الأسعارالذي بات يحرمني العيش الكريم ويجبرني على حمل سيارتي على ظهري لأصطف في طابور الذل والعار لأصرف مستحقاتي من الدعم كي أملأ خزان الوقود اليوم قبل الغد خوفاً من ارتفاع مفاجئ لسعر الوقود . فأتسائل أين نواب مدينتي وأين هم هل ما زالوا يحملون هم الوطن والمواطن بين صدورهم أم أني ما زلت مطالباً بتسديد فاتورة حملاتهم الإنتخابية التي هي دين في عنقي وعنق عائلتي ومدينتي .
رسالتي أنه يجب أن نعي جيداً أن أمثال هؤلاء وغيرهم لا يستحقون عناء الاستماع اليهم أو الى وعودهم وأن ننظر الى المسقبل القريب لإفراز نخبة النخبة بعيداً عن الجهوية والقبلية والعصبية وأن ننسى المصالح الشخصية التي تدفعنا الى اختيار الأسوأ وأن لا نحكم العاطفة قبل العقل فقد امتلأ الكأس وفاض
ماجد الرشيد الفاعوري
Majidalrasheed.jo@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع