زاد الاردن الاخباري -
خاص - تداولت مواقع إخبارية ، قضية احتيال بطلها مستثمر أردني شاب ، استخدم لسانه سلاحا للوصول إلى غايته من خلال استغلال قضية اللاجئين السوريين ، واستغلال أحد الشركات الخاصة عبر ادعاءات وهمية ومعلومات تتسبب بخسائر فادحة لتلك الشركة التي وثقت به ، لتقع في شباك الاحتيال.
وفي التفاصيل ، فقد قام المستثمر بالاتصال مع الشركة والمفوضية من هيئة الاغاثة الدولية وهي شركة تعنى بجمع التبرعات من كافة الدول لاغاثة اللاجئين السوريين، وأبدى استعداده بتحصيل تبرعات كبيرة من دول الخليج نظرا لعلاقاته الواسعة فيها الى جانب مبلغ كبير من الشيخ محمد ال مكتوم صديقه المقربة- حسب إدعائه - مقابل نسبة كبيرة من من المال.
وتابعت التفاصيل - بحسب رصد "زاد الأردن" - أن البطل "المُحتال "شرع في ارسال "الفاكسات" و"الايميلات" مستخدما كافة اساليب الاقناع وعليه قامت الشركة بانتداب موظفين الى الامارات بشكل دوري وتكبدت خسائر تفوق الاربعين الف دينار .
وهنا بدأت صدمة الشركة ، حينما علمت أن ذلك المحتال ، كان كاذبا في إدعاءاته ، وانها وقعت في مصيدته ، في سبيل الحصول على قدر من المال بطريقة غير مشرعة .
وبعدها قامت الشركة بتسجيل شكوى ضده والتعميم عليه وجلبه للتحقيق معه حيث أفادت المعلومات أنه يتواجد حاليا في دبي ، وسيتم جلبه بالقانون ومحاكمته بحسب قانون العقوبات الأردني.