زاد الاردن الاخباري -
أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأطباء يمكنهم تقليل الجرعات العلاجية التي يتناولها مرضى يعانون من أنواع معينة من السرطان.
جاء ذلك ضمن معلومات أخرى وردت خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للعلاج الإكلينيكي للأورام في شيكاغو.
ووجد الباحثون في مركز أندرسون لعلاج الأورام في شيكاجو انه يمكن لمريضات سرطان الثدي الذي انتشر الى العظام -وبعد العام الأول من العلاج الشهري بالبايفوسفونات- ان يقللن منه بحيث يكون كل ثلاثة أشهر وذلك دون أي أضرار.
وتوصلت دراسة منفصلة أخرى مولتها المعاهد الأمريكية للصحة الى أن بعض المرضى ممن يعانون من أورام الرأس والعنق المرتبطة بالإصابة بالفيروس الحليمي ان يتعرضوا -دون اي أضرار أو تأثير على فرص بقائهم على قيد الحياة- لجرعات اقل من العلاج الإشعاعي.
وقال أنتوني كميلاك كبير مشرفي الدراسة إن هذا الاسلوب الجديد سيريح كثيرا من المرضى من الآثار الجانبية للعلاج الاشعاعي التي تبقى طول العمر وتؤدي الى وهن الجسم وصعوبة البلع وفقدان الشهية ومشاكل الغدة الدرقية الا ان الأمر يتطلب في الوقت نفسه متابعة طويلة الأمد للمرضى.
وأظهرت نتائج دراسة أخرى مولتها جهات اتحادية أنه لا ضرر من وقف استخدام المجموعة الدوائية المعروفة بالاستاتين لخفض مستوى الكوليسترول لدى مرضى الأورام ممن تصل فرص توقع بقائهم على قيد الحياة أقل من عام.
وأشارت الدراسة الى ان وقف استخدام عقاقير الاستاتين –التي تستخدم للحد من فرص الاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية- لم يؤثر على فترة بقاء المرضى على قيد الحياة بل انه حد من حدوث أعراض السرطان ومنها الألم والاكتئاب والغثيان والإرهاق العام.
كما أشارت التقديرات الى ان هذا الإجراء سيوفر نحو 603 ملايين دولار للولايات المتحدة.