زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - يبدأون عملهم منذ ساعات الصباح الأولى ومبكرا لضمان أن الدولة بكافة مؤسساتها تغط في نوم عميق كنوم أهل الكهف فيما يتعلق بالشأن البيئي في مدينة الزرقاء ، وهذا العمل هو قيامهم بحرق كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي تغلف اسلاك النحاس والحديد والالمنيوم بهدف اخراج تلك القطع المعدينة وبيعها للمصانع .
وهذه الخطوة من قبل تجار السكراب في منطقة المصانع التي تقع على يسار المدخل الرئيسي لمدينة الزرقاء وقبل مثلث طريق المفرق الدولي " جسر الكلية العسكرية " لاتمثل لهم جريمة لأنهم يمارسونها كل صباح ولايوجد اي رادع لهم ، ورغم أن هذه المنطقة تعج بالكثير من المركبات التي تعبر لمنطقة الشمال كل صباح إلا أن مشاهدت تلك الغيوم السوداء كل يوم أصبحت جزء من ذاركتهم عن مدينة الزرقاء .
والشيء الخطير هنا أن تلك المحال تقوم بحرق مواد السكراب دون أية مراعاة لشروط السلامة العامة ، وتجد غلى جوار النار المشتعلة اسطوانات الغاز القديمة والواح الخشب والاسفنج ، وجميعها مواد تعتبر خطرة وقابلة للاشتعال بسهولة ، وسخونة اشتعال هذه المواد تمثل حقيقة أن تلك المنطقة هي بؤر ساخنة كل صباح بمخالفتها لقوانين البيئة والسلامة العامة .