فتحت السلطات السعودية التحقيق حول ما أثير من أن عدداً من الشركات الأميركية تستخدم الحيوانات النافقة في تصنيع بعض المواد الغذائية وخاصة البروتين، وبعض مستحضرات التجميل، تخوفاً من تصديرها للدول العربية عامة والسعودية تحديداً، بعد انكشاف أمرها في أميركا، إذ وصفت بعض التقاير والكتب التي صدرت في أميركا، عمليات الإذابة للحوم الحيوانات النافقة ومنها الفئران والخنازير والقطط والأحصنة والكلاب ومشيمات الإجهاض البشري وغيرها، لاستخلاص مادة البروتين لاستخدامها في تصنيع المواد الغذائية وبعض المنتجات الأخرى.
وأفادت مصادر سعودية لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد ورود تلك التقارير بدأت السلطات السعودية بفتح تحقيق موسع للكشف عن الأغذية التي يتم استيرادها من أميركا، خاصة أن مادة البروتين المستخلصة من تلك الحيوانات النافقة قد يصعب الكشف عنها، الأمر الذي يستدعي تظافر كافة الجهات الحكومية للتحقق من الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبينت تلك المصادر أن التقارير التي نشرت، كشفت أن عمليات إذابة الحيوانات النافقة تتم بخلطها ثم وضعها في قوالب كبيرة بعد تقطيعها ليتم طبخها على درجة حرارة تصل 280 فهرنهايت لمدة تستمر لمدة 7 أيام من دون توقف ليذوب اللحم عن العظام، ومن ثم تصهر اللحوم لتنتج دهونا صفراء اللون ليتم إرسال اللحوم في ما بعد إلى ضاغطة تقوم بعصر ما تبقى من الرطوبة وتبلور المنتج إلى مسحوق حبيبي يتم استخدامه كبروتين ومغذيات أخرى تستخدم كغذاء مع الأعلاف للحيوانات من الدواجن والخنازير. وأضافت تلك التقارير التي أوردتها آن مارتن ومايكل فوكس في كتابهمها، والذي حمل عنوان «الطعام الذي تموت فيه الحيوانات الأليفة»، أن منتجات تلك الشركات التي تقوم بعملية الإذابة للحيوانات النافقة تباع على تحت مسميات محسنات للغذاء والتي تقدم لمزارع الدواجن والأبقار وأعلاف للأسماك والتي يأكلها بدورة الإنسان. مضيفة أنه نحو 250 منشاة في أميركا تعمل في صناعة إذابة الحيوانات النافقة والتي تصل عائداتها نحو 2.4 مليار دولار سنوياً.
وذكر التقرير أن منتجات تلك الشركات تستخدم أيضاً في مواد التشحيم وأحمر الشفاه والمواد اللاصقة والملمعات والأحبار والشمع، إضافة إلى أن الأجزاء الأخرى من الطبقات الجيلاتينية تذهب لتتم إضافتها لتصنيع الصابون وبعض الأدوية والسكاكر، في الوقت الذي تبلغ فيه الوجبات الناتجة عن الإذابة في أميركا نحو 7.2 مليار رطل ونسبة ما تستهلكه الماشية في أميركا من مواد الإذابة نحو 13 في المائه.
من جهته قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد حبيب بخاري المستشار الزراعي السعودي أن منتجات العمليات التي تقوم بها بعض شركات الإذابة في أميركا لا يستبعد أن يتم تصديرها للدول العربية في ظل التجارة البينية الكبيرة التي تربطها بتلك الدول. مشيراً إلى أنه تم العام الماضي اكتشاف استخدام بقايا لحوم الخنزير لتغذية بعض المواشي في استراليا والتي يتم تصديرها للسعودية، الأمر الذي يشير الشكوك حول مدى التزام الشركات التي تقوم على إذابة تلك الحيوانات النافقة وعدم تصدير الحيوانات التي تتغذى عليها للأسواق السعودية والعربية.
وشدد بخاري على أن هنالك دراسات أثبتت أن نحو 42 في المائه من مادة الجيلاتين المستخدمة في المواد الغذائية ومستحضرات التجميل في العالم يتم إنتاجها من عظام الخنازير والأبقار المذبوحة بغير الطريقة الإسلامية أو حيوانات نافقة، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للحد من الممارسات التي تقودها بعض الشركات الغربية في تصدير تلك
المنتجات للدول الإسلامية والعربية.
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة الخبر مقتبس
في عالم الخصخصة والعولمة كل شيء مباح ... فلا الهوية والنية والوسيلة معروفة ... فقط الماركة هي التي تسبق كل القيم والاخلاقيات ... فقط بلد المنتج تدخل البطون وتغيب الذهون .... فقط قطيع الماركة يلهث وراء الاسماء
والأسواق ... فقط الماركة والبلد المنتج والتسويق الإعلامي يقود العقول والنفوس الى المجهول ؟؟؟ هذا التقرير يدين عالم الرفق بالحيوان قبل عالم الانسان ... والمفروض العكس ... انما عندما يتصرف الانسان بهذا المستوى الارتدادي
فإني أرى من وجهة نظر شخصية ان ادافع عن الحيوان وأن أرى غايات خلقه ما استطعت ... ولاأدافع على نوع من البشر ضحى بالحيوان والإنسان أمام بريق سيدتي المزيفة ... فالفرق كبير بين سيدتي الأبية الحرة التقية وبين سيدتي
بريق أحمر الشفاه خدعة وخليط بهائم .. يتقزز ويشمئز منها البشر كالفئران ... وبالذات الوقت لا يستغنون عنها في الجمال وأي قبلة من فم أم تعانق وليدها ورضيعها ممزوجة بلحم وعظم فأر وقطة وكلب .... فأي انفصام وتناقض وعبثية .... والأكثر استغراب ان المواد المطحونة للقطط والكلاب والفئران ... تستخدم في مادة ...
الصابون بشكل قد لانلاحظه الا علميا ومختبريا ان امكن .... لماذا الصابون للنظافة والطهارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبدو ان النظيف وفق قطعة من هذه الصابونة الخاصة خارجيا يبدو للنظافة اقرب فما تأثيرها الداخلي ؟؟؟
وبعض الأحبار اصبحت بيولوجية حيوانية ربما الكلمة الفاقدة لروح النطق تحتاج الى حبر مطحونه ومادته من فأر وقطة وكلب ... لتصبح أكثر تعبيرا ؟
وبعض السكاكر لم تجعلنا نصل الى مرحلة تذوق متع الحياة فقام الفأر والقط والكلب المطحون بسد الفراغ العاطفي ؟؟
والأجمل محسنات غذائية ... خليطها عظم ولحم فأر وقطة وكلب وحصان ... هكذا العقل السليم في الجسم السليم ... إنما شرط السلامة هنا سلامة جسم الفأر والقط والكلب مما يحسن نوعية غذائنا ؟؟؟
عتابي على كل عالم وباحث قدم لنا ...و للإنسانية ولحيواناتنا ما قد يزيد من سمعته وشركاته وماله .... عتابي على كل بلد ينتج مثل هذا المطحون ...
فأي زمان وأي مكان نثق به الحمدلله الماركة الوحيدة العالمية فقدان المصداقية وندرة الثقة ....لقد جعلتموني اكثر رفقا بالحيوان واعتزازا بالفأر الذي احببته من صغري في افلام الكرتون ميكي ماوس ... والآن منتج جديد ماوس ويز يو ... ماوس ويز يور فود mous with you …. Mous with your food
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة