مريم تعود ...
مريم السفينة ...
ستبحر السفينة التي اتخذت من اسم الصديقة الطاهرة مريم السلام عليها الى المياه الفلسطينيه السفينة التي تحمل بطلات سيواجهن القاتل بتلاحمهن واصرارهن وأمومتهن الفياضه والتي لا تحمل أشباه الرجال والرويبضات والمنافقين فالأصائل لا يقبلن المتشدقين والمتحذلقين معهن ,,,وعليها أفئدة متعلقات بالارض المباركة ...أفئدة متطوعات كثيرات لم تتح لهن فرصة الالتحاق ,,,وملئهن الأمل يوما بالتشرف بمعانقه الهواء والماء والارض ,,,
ستبحر السفينة رغم أنف الجلاد القاتل ,,,الشاهر أنيابه واللاعق الدم ...كل حين !!! ستبحر بالصدور العامرات بالأمل
يحملن معهن الدواء الذي حظره الشقيق عن أبن أخيه ...وأغلق البوابه _أن يسعف مريض السرطان _ وها هن البطلات يحملن الدواء والامل ...عبر البحر ...لا عبر المعابر ؟؟؟ المغلقة المدججه بالفولاذ ,,,ليعبرن كالأصائل الفوارس ... فيم الذكور وفي الارانب ذكور أيضا ...الذكور يقبعون في جحورهم...بتلحفون ظلامهم ...يبيتون لعل سيدة تصطاد لهم وتأتيهم برزق أخر الليل ... الذي طال ...
ستبحر السفينه سلاحها الوضوح بوجه الخفاء ...تحمل سيدات من كل الطوائف ترفعن عن التمذهب والطائفيه والإحتباس والأفق المغلق ,,,أعلن وقلن _ أن للحق وجه واحد جلي وضاح كالصباح المسفر ... رحبن بالمشاركه ... وفتحت البوابه ...
فكان أن إنضمت لهن خمس راهبات أعلن أن تبتلهن ...لا يحجبهن عن رسالة الحق والانتصار له ... هنا سينكشف زيف القاتل المسكون الساكن في الرعب ...
ما الذي سيقوله للراهبات وهل تحمل الراهبات غير صلواتهن وزيتهن ...وترانيمهن ...؟؟؟
هل سيقول الوحش الرابض _ أنهن يحملن سلاحاً سيقوض السلم والسلام العالميين ؟
هل في الصلوات سلاح نووي مدمر ؟؟؟ وهل تحمل الراهبات عصيا ليواجهن- الاباتشي وال إف 16 ؟؟؟
نعم قد يكذب البشع الاسرائيلي وينسب للنسوه محرقة نيرانها ماء البحر ؟؟؟ فيصدقه الامريكي ويقول ان الراهبات يحملن معادلات تفكيك الماء ...
ستبحر السفينة مريم ...إلى الأرض المباركة الطيبه ...الى الماء الطاهر المطهر ,,, ستعود مريم لتعانق الأرض ...لتملأ صدرها بعطر البرتقال وانفاس الحبيبه وسترش السيدات البطلات عطرهن الذي يزداد أريجا ...
لكن كم من الخجل بقي؟؟؟ وهل في الجلود حرارة ... وهل حين ستعلو صرخة العز في البحر ... سيعود المستكتبون الكاتبون للتشكيك بشجاعة الشجعان ؟؟؟ ام سيصمتون وذلك المرتجى ....
د نضال شاكر