أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن الملكية الأردنية: عودة الرحلات إلى بيروت الأحد المقبل الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء نصائح ذهبية لخسارة وزنكِ بشكل سريع بعد الإنجاب

نصائح ذهبية لخسارة وزنكِ بشكل سريع بعد الإنجاب

07-06-2014 10:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

اختصاصية التغذية نانسي حبيقة تحدثنا عن الحميات المنحفة والمكافحة لزيادة الوزن وتلك الخاصة بمرحلة ما بعد وضع المولود الجديد، إضافة إلى عملها الاستشاري في أكثر من عيادة في لبنان وخارجه. تملك السيدة نانسي مركز “سنتيميل” Centimeal للحميات الغذائية، وهو أول مركز متخصص في الأغذية العضوية في الشرق الأوسط. كما أنها محاضرة في جامعات مختلفة ومؤتمرات محلية، وصاحبة “موسوعة الطبخ الصحي”. وتشارك بانتظام في برامج إذاعية وتلفزيونية محلية وفضائية.

تحلم الأم بتخفيض وزنها فور إنجابها مولودها الجديد. وفي أيامنا هذه تستوحي من النجمات والعارضات الحميات السريعة التي تساعدهن على تخفيض الوزن بشكل سريع، لا بل شبه خيالي، فما تعليقك؟

تعليقي الأول أن تتحلى الأم بالصبر، وألا تنسى أن مدة الحمل دامت تسعة أشهر، ولذا لا يمكنها التخلص من زيادة الوزن بين ليلة وضحاها بعد عملية الإنجاب.

كيف تلخصين لنا النصائح الذهبية التي تساعدها على خسارة الوزن بشكل صحي وسريع قدر الإمكان؟

ألخصها بسبع نصائح:
1- إهدفي إلى تخفيض الوزن تدريجياً لأن تخفيض الوزن بشكل سريع يؤثر سلباً في نوعية حليب الرضاعة، كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة. إضافة إلى ذلك، إن استرداد الأم عافيتها الكاملة وتسلحها بأقصى درجات الطاقة يستغرقان ما لا يقل عن شهر كامل أو ستة أسابيع بعد عملية الإنجاب، وخاصةً أن المولود الجديد لا يتبع نمطا منتظما لساعات الخلود إلى النوم، وغالبا ما نراه يستفيق أكثر من مرة، بل مرات كثيرة في الليل. وكل هذا يتطلب من الأم التمتع بالكثير من الطاقة، ومن ثم فمن الضروري أن تتناول الوجبات المغذية، والتي تحتوي على كمية كافية من السعرات الحرارية الصحية.

2 - تجنبي الحميات القاسية ذات السعرات الحرارية المنخفضة جدا، فهذه الفئة من الحميات التي تعدك بخسارة الوزن بشكل سريع لا تكشف لك عن النقاط المهمة التالية: أن كمية حليب الرضاعة ونوعيته تتأثران بنوعية الطعام الذي تتناولينه.

قد تتسبب الحمية القاسية بالشعور بالإرهاق والضغط النفسي والتأثير السلبي في صحتك النفسية عموما، ما قد يصل بك أحيانا إلى الإصابة بالاكتئاب والانهيار العصبي،غالبا ما تتم استعادة الوزن وزيادته بسرعة في حال تمت خسارته وتخفيضه بسرعة.

بالنسبة إلى إتباع الحميات القائمة على استهلاك البروتين، فغالباً ما يتسبب هذا النوع من الحميات بخسارة الماء أكثر من خسارة الدهون في الجسم، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالجفاف، وخاصةً في حالة الرضاعة، وهذه الحالة قد تؤثر بدورها في صحة نسيج العضل من جهة، ومن جهة أخرى في مستوى الكالسيوم، ومن ثم فقد تصابين بترقق العظام. وأخيرا لا ننسى أن مثل هذه الحميات قد يتسبب بارتفاع مستوى الأمونيا في الجسم، وفي حليب الرضاعة نفسه.

3 - اتبعي الحمية القليلة السعرات والمتوازنة والمعتدلة في الوقت نفسه، فهذا النوع من الحميات يجعلك تخسرين ما يتراوح بين نصف كيلوغرام وكيلوغرام واحد كحد أقصى في الأسبوع. ونقصد بالحمية المتوازنة تلك التي تشمل فئات الطعام على أنواعها من الحليب ومشتقاته إلى الفاكهة والخضار، مرورا بالبروتين (اللحم والدجاج والسمك والحبوب)، والدهون غير المشبعة، والكربوهيدرات والنشويات، وذلك حسب النسب التالية: 50 في المئة من الكربوهيدرات، و20 في المئة من البروتينات، و30 في المئة من الدهون.

شاهدي أيضاً:
تعرفي على حمية العصر الحجري
حمية خاصة لمرضى سرطان الثدي
تعرفي على حمية التفاح والماء

4 - اشربي الكثير من الماء خصوصاً في حالة الرضاعة: أنت بحاجة إلى شرب كمية كبيرة من السوائل، على رأسها مياه الشرب، ومنها الزهورات وشاي الأعشاب وعصير الفاكهة... لكن في الوقت نفسه احذري كمية السكر والسعرات الحرارية الموجودة في الفاكهة وعصيرها.

5 - الرضاعة تساعدك على تخفيض الوزن بسبب استهلاك الجسم لمزيد من السعرات الحرارية التي يحتاج إليها لإنتاج الحليب. ولكن نلفت الانتباه إلى الخرافة الشائعة والقائلة إنه على الأم التي ترضع طفلها أن تأكل كمية أكبر من الطعام لزيادة إنتاج كمية الحليب. لذلك نرى في الكثير من الحالات للنساء اللواتي يزيد وزنهن بسبب هذه النصائح الخاطئة التي تشجّعهن على استهلاك بعض أنواع الأطعمة بغية زيادة إنتاج حليب الرضاعة. وقد أكدت الدراسات العلمية أنه لا توجد أطعمة خاصة تدعم زيادة إنتاج الحليب في الجسم، كما تبين من جهة أخرى أن إنتاج حليب الرضاعة يحتاج إلى كمية معينة من السعرات الحرارية والسوائل التي يجب استهلاكها يوميا، إضافة طبعا إلى أهمية عامل الخلود للراحة بعيدا عن الإرهاق والشعور بالاكتئاب.

وعليه نذكر مثال الخرافة الشائعة بين النساء، والتي تنصح الأم المرضعة بتناول الحلو المعروف بالمغلي، والذي يدّعين أنه يزيد إنتاج حليب الرضاعة، وهو في الواقع ولسوء الحظ يزيد من وزن الأم المرضعة.

6 - دعي الشوكولاته والحلويات لضيافة الزائرين فقط: بدلاً من أن تحتفظي بها لنفسك وتصبح يومياً شريكتك في كل وجبة من وجبات الطعام، فهي للأسف ليست غنية بكمية كبيرة من السكاكر فحسب، بل أيضا بالدهون العالية السعرات الحرارية. ولست مضطرة في كل مرة إلى مشاركة الزائرين المهنئين في تناولها الذي سيؤدي حتما إلى تكدس السعرات الحرارية في الجسم، ومن ثم إلى زيادة الوزن.

7 - مارسي التمارين الرياضية حتى لو لم تكن تدخل في نمط حياتك الروتيني قبل الحمل أو حتى خلاله. ومن الضروري أن تمارسي الرياضة بعد ستة أو ثمانية أسابيع من الإنجاب، وقبل كل شيء بعد استشارة الطبيب المختص. فحتى لو استطعت أن تخفضي وزنك بعد مرور ثلاثة إلى ستة أشهر من عملية الإنجاب، فإنك في كثير من الأحيان لا تستطيعين ارتداء سروالك الذي كنت ترتدينه قبل فترة الحمل. فلا بد إذا من ممارسة الرياضة على أنواعها بغية مساعدة العضلات، وخاصة تلك المحيطة بمنطقة الخصر على استعادة شكلها كما كانت عليه قبل فترة الحمل. كما تساعدك ممارسة الرياضة على مكافحة ترهل البشرة وتراخي الجلد. كما نذكر أخيرا وليس آخرا أن الرياضة تخفف من حدة التوتر وتحارب الشعور بالاكتئاب والإرهاق إثر الإنجاب كما أظهرت الدراسات العلمية الحديثة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع