أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية "شارع الجاردنز" .. منفس للإنحلال...

"شارع الجاردنز" .. منفس للإنحلال الأخلاقي ومشاهد "مُخزية"

09-06-2014 11:54 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لا تأبه لحرارة الشمس المستعرة ، ولا تأبه لليل حالك ، تجدها على قارعة الطريق ، تنتظر مركبة لتقضي شهوة شيطانية ، وتستمتع بليلة حمراء ، عدا عن انتظارها للمال الحرام من منطلق "الغاية تبرر الوسيلة".

هي " بنت الهوى" التي أصبحت تتخذ من عدة شوارع مكانا لاستقطاب هؤلاء العابثين بأخلاقهم ، وما نجدها إلا تقف تنتظر شخصا ، لينصرفا دون احترام للدين والمبادئ والأخلاق ، فالنزعة الشهوانية غلبت الفطرة السليمة لهما .

"شارع الجاردنز" بات منفسا لتلك الفتايات ، اللواتي أصبحن يُثرن الشبهة لأخريات ينتظرن وسيلة مواصلات، فما نجد هذا الشارع ، إلا ممتلئ بالمركبات في سبيل صعود فتايات معهم ، ظانين أن تلك الفتاة التي خرجت من شركتها او منزلها ، "بنت هوى" ، وتشعر بعدها بموقف محرج من رجل يتعقبها بسيارته ، يُسمعها كلاما لاستمالتها للركوب معه ، وما يجد منها إلا الشتم ، لأنها بعيدة عن غايته .

هنا وهناك في ذات الشارع ، لا يهم الوقت - ليلا أم نهارا -  ، لكن ما يهم هو النظر بعين الأولوية وبحزم ، لتلك الفتايات ، اللواتي يجلبن العار للشارع ، ولهؤلاء الذين تناسوا مبادئ مجتمع محافظ ، في سبيل براثن الفساد والشهوة ، وهذا ما رصدته "زاد الأردن" خلال متابعتها للشارع في عدد من الاوقات ، حيث تتعرض عدد من السيدات والفتايات لمواقف خادشة للحياء ، نتيجة لشخص انزلقت منه مبادئ الاحترام لتربيته ولمجتمعه .

مركبات على قارعة الطريق ، قد يساوم الفتاة على السعر عبر النافذة ، أو يُطمعها بأمر ما ، ومركبات تتعقب الفتاة ،عدا عن مشاهد يستهجنها المواطن ، وكأن الشارع بات وسيلة للتسويق لهؤلاء الذين اندحرت أخلاقهم ، فكل يوم نجد مشاهد خادشة للحياء لتبرز تساؤلات من شانها وأد هذه الظاهرة التي باتت كابوسا للمجتمع .

الأجهزة الامنية تقوم باستمرار بحملات تفتيشية في مختلف المناطق ، ونعي دورها الإيجابي في هذا الجانب ، إلا أن الأنظار على "شارع الجاردنز" باتت قاب قوسين او أدنى من الإنحلال الأخلاقي ، عدا عن مركبات تلاحق الفتاة ، وتسبب لها إحراجا بالرغم من احتشامها ، وبالرغم من أنها فتاة تمشي على الشارع لا غير ، ولا يبدر منها تصرفات غير لائقة ، إلا أن النفس الأمارة لذلك الشخص تسيطر عليه وتجعله يبحث عن الحرام في سبيل المتعة ، فهذا أمر يجب وقفه تحسبا من أوكار على قارعة شارع "الجاردنز".

النداء واضح للجهات المعنية وحري وضعها في بؤرة الاهتمام ، من منطلق الواجب والمسؤولية ، لنصل إلى أردن نظيف من الإنحلال الأخلاقي ، ولمجتمع محصن من براثن الفساد والإنحراف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع