زاد الاردن الاخباري -
اعلن سفير الاعلاميين الشباب العرب الزميل هيثم يوسف صباح اليوم عن اطلاق جائزة المراسل العربي جاء هذا الإعلان بعد اجتماع اعضاء اللجنة التحضيرية العليا في بيروت اول من امس بحضور اعضاء ملتقى الإعلاميين الشباب العرب حيث ةم اختيار اسم الشهيدة أطوار بهجت والتي استشهدت في العراق في عام 2006 جاء هذا الإختيار ايماناً بان مهنة الاعلام والمخاطر المترتبة عليه لا تقتصر على الرجل فقط وسعي الملتقى الدائم الى المساواة بين الاعلاميين العرب دون تفريق في الجنس والعرق والدين ولأن أهدافنا في النهاية تصب في ضرورة ايصال الحقيقة الى الجميع بكل موضوعية وامانه .
وفي الاجتماع تم التركيز على ضرورة ان يشمل مركز توزيع الجوائز الاعلامية والذي تم اطلاقه في عام 2008 الى جائزة تكرم المراسلين العرب والذين عملوا بالتحديد في مناطق الحروب المختلفة في العالم وتم التصويت لتشكيل لجنة متخصسصة لإختيار مراسل عربي لعام 2010 وبالتالي ارتفع عدد جوائز مركز توزيع الجوائز العربية التابع لملتقى الغعلاميين الشباب العرب (السفارة الإعلامية الأولى في العالم العربي ) الى عشرة جوائز ثحمل اربعة منها اسماء صحفيين عرب وهم
جائزة الصحافي محمد امين يوسف للصحافة الاقتصادية ،جائزة الصحافي محمد طملية للمقالة الصحافية الاجتماعية ، جائزة الاعلامية اطوار بهجت للمراسل العربي ، جائزة الإعلامي تيسير جابر للإعلام الراياضي .
واشار يوسف جرت العاده ان يتم اختيار اسماء اعلاميين عرب ولكننا في هذا اليوم ادخلنا مفهوماً جديداً بضرورة ان نخلد ذكرى الإعلامية المرأة العربية التي تقف الى جانب الاعلامي الرجل في نقل الحقيقة تحت الجبهات المختلفة
أطوار بهجت 1976 – 22 فبراير 2006), صحفية ومراسلة وأديبة لها ديوان شعري بعنوان \"غوايات البنفسج\", توفي والدها وهي في السادسة عشر من العمر في سامراء وتكفلت بمعيشة أمها وأختها الوحيدة إيثار. عملت بعد تخرجها من الجامعة في صحف ومجلات عدة حتى انتقلت إلى قناة العراق الفضائية كمذيعة ومقدمة برامج ثقافية, وبعد عملية غزو العراق عملت لعدة قنوات فضائية حتى استقرت في قناة الجزيرة الفضائية حتى استقالت منها وانتقلت للعمل في قناة العربية الفضائية قبل موتها بثلاثة أسابيع. اختطفت واغتيلت مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لتفجير مقام الإمام علي الهادي في سامراء في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 م..